قضايا مجتمع دول البحر المتوسط تظهر بأفلام "سينميد" في فرنسا
برنامج مهرجان "سينميد" في فرنسا يضم أعمالا قصيرة وروائية، وأمسيات نقاشية، ومناظرات، ومقابلات والعديد من الفعاليات الفنية
على مدار 10 أيام تشهد مدينة "مونبلييه" الفرنسية المهرجان الدولي لأفلام دول البحر المتوسط "سينميد" في نسخته الـ41، خلال الفترة ما بين 18 و26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وخلال تلك الفترة تشهد المدينة الفرنسية الساحرة، التي تقع جنوب فرنسا، عشرات المنتجين والمخرجين، وصانعي الكوميديا لعرض لرؤيتهم حول دول البحر المتوسط.
ويضم برنامج مهرجان "سينميد" أعمالا قصيرة وروائية، وأمسيات ثقافية، ومناظرات، ومقابلات والعديد من الفعاليات، حسب إذاعة "إر.تي.إل" الفرنسية.
وتم اختيار لولوكا أورلاندو، عمدة باليرمو، المدافع القوي عن حقوق المهاجرين، لتقديم هذه المغامرة السينمائية الجديدة، حيث يتماشى هذا الاختيار مع القيم التي كان يتمتع بها المهرجان منذ بدايته.
وأوضحت إذاعة "إر.تي.إل" أنه على مدار أكثر من 40 عاما لم يتوقف مهرجان "سينميد" عن إخبارنا عن أوضاع البحر المتوسط وإبراز جوانبه المختلفة، من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال التي يتم تقديمها كل عام.
وافتتح رئيس النسخة الـ41 لـ"سينميد" كريستوف ليبارك المهرجان مساء الجمعة، بعرض "البالغين في الغرفة" للمخرج كوستا-جافراس، حيث يغرق الفيلم وراء كواليس الأزمة اليونانية في عام 2015، حسب صحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن قضايا مجتمع دول البحر المتوسط تظهر في جميع اختيارات الأفلام، خاصة في الاختيار الرسمي الذي ظهرت فيه قضايا السكن والنسب والأسرة ومركزية المرأة في المجتمع.
وتم اختيار المخرج الفرنسي آندريه تشيني، الذي ينحدر من "أوكياتين" على الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط، كضيف شرف لهذه الدورة من المهرجان.
ويستضيف المهرجان عروضا لمجموعة فريدة من الأفلام، منها الفيلم الفرنسي "رحلة أمير" للمخرج جان فرانسوا لاجوي، والفيلم التونسي "نورة تحلم" لهند بوجمعة، والفيلم المغربي "معجزة القديس المجهول" لعلاء الدين الجمل، والفيلم الفرنسي البلجيكي "لعب" لأنتوني مارسيانو.
والفيلم الجزائري"المحطة الجنوبية" لرابح عامر زعميش، والفيلم الفرنسي الروماني "الثلاثي" لآنا دوميتريسكو، والفيلم الفرنسي "الطبيب؟" لتريستان سيجيلا.
ومن أبرز الأفلام المختارة في المسابقة الرسمية الفيلم الجزائري "أبوليلى" لأمين سيدي بومدين، والفيلم المصري"بريد معتمد" لهشام صقر، والفيلم الإسباني "مادري" لرودريجو سوروجوين، والفيلم الفرنسي "اثنان" لفيليبو منجيتي، والفيلم اللبناني"1982 "لوليد مؤنس، والفيلم الإسباني "عذراء أجوستا" لجوناس تروبا، والفيلم البلجيكي "شباب البرية" لفريديريك كاربنتر، والفيلم السويسري المغربي"حالة طوارئ عادية" محسن بصري.