دور السينما في تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية على طاولة قمة "أقدر"
شهدت فعالية "طاولة أقدر المستديرة" جلسة نقاشية حول "دور السينما العالمية، والتصوير الفوتوغرافي، في تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية".
وتم إقامة الجلسة، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب بالإمارات،حيث تناولت دور السينما، والتصوير في إيصال الرسالة الإيجابية للفكر والقيم القائمة عليها المواطنة العالمية .
واستمرت قمة أقدر العالمية بمبادراتها الريادية، وفعالياتها المتميزة التي تخلق الفرص، وتساهم في تعزيز البيئة الإبداعية، والابتكارية للشباب، مما يعكس الجانب الإيجابي لتمكين المجتمعات، ويساعد في تحقيق المزيد من النمو والازدهار، وذلك من خلال نقل الرؤية الإيجابية للمواطنة العالمية المقامة حالياً في جناح فزعة (B) بمقر إكسبو العالمي 2020 دبي.
واستكملت "ملتقيات التعاون الثقافي" برامجها التفاعلية التي تعزز من مفاهيم المواطنة الإيجابية العالمية، من خلال التبادل الثقافي والفكري الذي جاء في "الملتقى الثقافي الإماراتي الهندي"، حيث رسخ مفهوم الحوار البناء، والتقاء ثقافة البلدين والسمات المميزة التي يتمتع بها الشعبان، حسب بيان للقمة حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه.
وحرصت منصة "المصداقية الإماراتية" على إبراز قدرات المواطن الإماراتي في مجال التكنولوجيا الحديثة، وحرصه على مواكبة التطورات التقنية التي يشهدها العالم المعاصر اليوم.
وذلك من خلال الحديث في المنصة عن موضوع "الإماراتي محصن تقنياً"، الذي جاء بالتعاون مع مجلس جودة الحياة الرقمية، وتحدثت فيه أمل البلوشي مدير البرنامج الوطني لجودة الحياة.
كما سلطت منصة "إماراتي وأقدر" الضوء على النماذج الوطنية الإيجابية والمتميزة في مجالها، حيث قدمت الجلسة شما، وشيخة عبدالعزيز المازمي، وهما إماراتيتان من أصحاب الهمم، الحائزتان على جوائز دولية ومحلية في المجال الرياضي، لينقلا تجربتهما الطموحة النابعة من رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أصحاب الهمم، ودعهم في كافة المجالات.
وتناولت فعالية "جلسات أقدر الحوارية"، موضوع "دور المؤسسات الوطنية والدولية في تعزيز مفاهيم المواطنة الإيجابية العالمية "، حيث شارك في الجلسة الحوارية القاضي الدكتور خليفة مبارك الظاهري، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي ومؤسس تريندز للبحوث والدراسات، وقام بإدارة الجلسة عبدالله عبدالكريم.
وفي ختام الفعالية العالمية مع (الموروث الشعبي والمواطنة الإيجابية العالمية)، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وأجنحة الدول المشاركة بإكسبو دبي 2020، استعرض المتحدثون رمز " النخل"، الموروث الشعبي المشترك الذي يربط ما بين الإمارات وإندونيسيا، حيث تعبر النخلة في حضارة وتاريخ البلدين عن الحياة، وتعد رمزاً وطنياً يروي تاريخ النهضة للبلدين، والثقافة التراثية الأصيلة للدولتين .
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات القمة العالمية مستمرة يومي 29 و30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في إكسبو دبي 2020، في القاعة (B) جناح "فزعة"، لتعزيز المفاهيم الإيجابية للمواطنة العالمية، وتمكين فرص الاستثمار المستدام للمجتمعات.