"سيرك دو سوليه".. مجموعة دائنين تنقذ الفرقة

الفرقة تأسست في كيبيك عام 1984 واضطرت في آذار/مارس إلى إلغاء 44 إنتاجا عبر العالم بسبب جائحة كوفيد-19.

أعلنت مجموعة دائنين لفرقة "سيرك دو سوليه" أنها ستتولى إدارة الفرقة الكندية التي ترزح تحت دين كبير، حيث اعتبر عرض الشراء الذي قدمته الأفضل في ختام مزايدات.

وأعلنت الفرقة الموضوعة تحت الحراسة القضائية أنها لم تتلق أي عرض أفضل من عرض دائنيها المقدر بأكثر من 1,2 مليار دولار أمريكي بحسب وسائل الإعلام الكندية.

• طرح "سيرك دو سوليي" للبيع في مزاد بعد ديون بمليار دولار
  

ويبقى أن يعتمد القضاء في مقاطعة كيبيك عرض الدائنين في الأسابيع المقبلة.

ورحب المدير العام لصندوق "كاتاليست" جابرييل دي ألبا "بهذه النتيجة الجيدة للسيرك" وموظفيه وشركائه في رسالة إلكترونية موجهة لوكالة الأنباء الفرنسية.

أسست الفرقة في كيبيك في العام 1984 واضطرت في آذار/مارس إلى إلغاء 44 إنتاجا عبر العالم بسبب جائحة كوفيد-19.

كانت شركة سيرك دو سوليه، أعلنت في وقت سابق، أنها ستقدم طلباً للحماية من الإفلاس في كندا، بسبب "اضطراب هائل، واضطرارها للتوقف عن عروضها"، وسط تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأجبرت عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة، لوقف انتشار الفيروس، الشركة على وقف تقديم عروضها المعروفة وألعابها البهلوانية، في جميع أنحاء العالم، في مارس الماضي.

وقالت المجموعة الترفيهية، التي تتخذ من مونتريال مقراً لها، إنها تهدف إلى إعادة هيكلة ديونها، بدعم من الحكومة الكندية، وشركات الأسهم الخاصة، وأنها ستسرح نحو 3480 موظفاً، توقفوا عن العمل في مارس الماضي.