البرازيل تواجه كورونا بسيرك السيارات.. والتصفيق بالأبواق
السيرك موجود في البرازيل منذ 30 عامًا وهذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها السيارات حول المسرح بدلاً من الجمهور.
بعد قرابة 4 أشهر من التوقف للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، استأنف سيرك "إستوريل" في مدينة ريو دي جانيرو عروضه ولكن بشكل جديد.
تعتمد العروض الجديدة على استقبال المشاهدين داخل سياراتهم في خيمة السيرك العملاقة على غرار عروض سينما السيارات التي يشاهد فيها الجمهور الأفلام في مناطق مفتوحة داخل سياراتهم، والتي تضمن الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي.
وعانت صناعة الترفيه من أضرار جسيمة عندما توقفت أنشطتها خلال الوباء
بالنسبة لأندرسون دي سوزا سيلفا، مهرج باتينها، فإن إغلاق المكان لشهور كان بمثابة فقدان شخص عزيز".
وتسببت جائحة كورونا في وفاة 43 موظفا من أصل 78 شخصا كانوا يعملون في السيرك، وهو ما أجبر من نجا من الفنانين على تقاسم المسؤوليات.
وتتسع الخيمة لـ40 مركبة، ويبلغ سعر التذكرة لكل سيارة ما بين 13 يورو إلى 17.50 يورو.
السيرك، الذي بدأ عام 1898 في البرتغال، موجود في البرازيل منذ 30 عامًا وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها السيارات حول المسرح بدلاً من الجمهور.
وعبر نوافذ السيارات، يستمتع الأطفال والكبار بالعرض حيث تم استبدال التصفيق بأبواق السيارات والمصابيح الأمامية الوامضة.