مقتل 36 مدنيا في مجزرة شرقي الكونغو الديمقراطية
مسلحون من القوات الديمقراطية المتحالفة، يداهمون 4 قرى بغرب إقليم بيني الذي يشهد تصاعدا في أعمال العنف منذ 30 أكتوبر الماضي
قال مسؤولون محليون وأشخاص من المجتمع المدني، الأربعاء، إن مسلحين قتلوا نحو 36 شخصا في هجمات نفذت ليلا على قرى شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وداهم مسلحون من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية متشددة، 4 قرى بغرب إقليم بيني الذي يشهد تصاعدا في أعمال العنف منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول عندما شن الجيش هجوما ضد المتمردين.
وأضاف دونات كيبوانا المسؤول الإداري عن منطقة بيني: "عثرنا على 22 جثة جديدة لمدنيين قتلوا بالسلاح الأبيض، وهذا يرفع عدد القتلى إلى 36".
وكانت حصيلة أولية استناداً لمصادر محلية تشير إلى أن عدد الضحايا بلغ نحو 15 قتيلا.
وتتألف "القوى الديمقراطية المتحالفة" في الأصل من متمردين أوغنديين تمركزوا عام 1995 في شرق الكونغو، لشن هجمات على كمبالا، لكنهم أوقفوا منذ زمن عملياتهم ضد أوغندا وانخرطوا في المجتمع الكونغولي.
وهم متهمون بقتل مئات المدنيين في منطقة بيني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
ومنذ إطلاق العمليات العسكرية ضد معاقلهم في 30 أكتوبر/تشرين الأول، قتل مسلحو "القوى الديمقراطية المتحالفة" أكثر من مئتي مدني، بحسب تعداد لمنظمات مدنية محلية.
ووفق خبراء، تستهدف هذه المجازر المدنيين ردا على عمليات عسكرية أطلقها الجيش الكونغولي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد قواعد تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة.
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg
جزيرة ام اند امز
