الكاتب جوأوديل المدعوم من حمد بن جاسم هو الصحفي المسؤول عن الحملة الدولية للحرية في الإمارات
الله سبحانه وتعالى يتولى الدفاع بذاته عن أهل الحق، ويقول في محكم تنزيله (أمن هذا الذي هو جَنَدَّ لكم ينصركم من دون الرحمن إنْ الكافرون إلا في غرور).
كاتب بريطاني اسمه جو أوديل في ميدل إيست آي، تم تجنيده من نظام الحمدين لاستهداف سمو الشيخ محمد بن زايد والإساءة إليه من خلال ادّعاءات وافتراءات وأكاذيب وأوهام.
هذا الكاتب جو أوديل يدافع في الذكرى الخامسة لإدانة جماعة الإخوان الإرهابية في الإمارات، وسماهم نشطاء سياسيين طالبوا بإصلاحات ديمقراطية، الحقيقة غير ذلك، ٩٤ ناشطاً تآمروا للإطاحة بنظام الحكم وزعزعة أمن واستقرار الدولة وترويع المواطنين.
سمو الشيخ محمد بن زايد أقسم أمام الله أن حماية وطنه وشعبه فرض، ولن يسمح لأي جماعة إرهابية، أو أياً كان ومهما كان أن بزعزع أمن واستقرار دولة الإمارات.
سمو الشيخ محمد بن زايد يحظى بشعبية كبيرة ومحبة، تتربّع في قلوب شعبه وقلوب آخرين من الشعوب الأخرى، فهو من نسل زايد الخير والعطاء والإنسانية التي لا يعرفها نظام الحمدين
الكاتب جو أوديل المدعوم من حمد بن جاسم هو الصحفي المسؤول عن الحملة الدولية للحرية في الإمارات، هزلت .. وشرّ البلية ما يضحك، كان الأَولَى أن يكون المسؤول عن الحملة الدولية للحرية في قطر، لأن هذه الدولة هي من تفتقد الديمقراطية والإصلاحات والحريّة.
مسلسل تشويه الحقائق مستمر من هذا الكاتب، سمو الشيخ محمد بن زايد قائد عسكري وسياسي واعٍ، ويؤكد مرارًا وتكرارًا لا يمكن التسامح أبداً مع من يدعمون الإرهاب بالمال والسلاح ويقتلون الأبرياء ويدمرون الأوطان.
منتهى الوقاحة من هذا الكاتب البريطاني الذي يحرّكه "نظام الحمدين" كالدمية، ويتهم سمو الشيخ محمد بن زايد بالدكتاتورية، كل يرى الناس بعين طبعه.
سمو الشيخ محمد بن زايد يحظى بشعبية كبيرة ومحبة، تربّع في قلوب شعبه وقلوب آخرين من الشعوب الأخرى، فهو من نسل زايد الخير والعطاء والإنسانية التي لا يعرفها نظام الحمدين.
سمو الشيخ محمد بن زايد لم يدعم الإرهاب ولم يسعَ لتدمير الوطن العربي ولم يسفك الدماء، ولم يتدخل بشأن الدول الأخرى كما فعل نظام الحمدين ...(جرائمهما شاهد إثبات عليهما في كل بقعة من بقاع العالم).
سمو الشيخ محمد بن زايد واجه التطرف والإرهاب باعتراف العالم كله، نعم سمو الشيخ محمد بن زايد سيف بتار لكل من يحاول أن يمسّ أمن واستقرار الإمارات.
أيها الكاتب أوديل.. الشعب الإماراتي يعيش بحرية وسعادة يحلم بها الآخرون وأنت واحد منهم، إن سمو الشيخ محمد بن زايد لا ينام إلا ساعات قليلة لتحقيق السعادة والرفاهية، والأمن والأمان والتقدم والازدهار، حتى أصبحت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى بها.
أيها الكاتب أوديل لقد سال لعابك أمام دولارات "نظام الحمدين" المشبوهة لكي تتهم بالباطل ما يريده أسيادك المنبوذون والمعزولون.
انظر إلى ما يقوم به نظام الحمدين من انتهاكات لحقوق الإنسان، سواء للمواطنين أو المقيمين والتضييق على الحريات، لعلمك أيها الكاتب أوديل سمو الشيخ محمد بن زايد قضى على المتاجرين بالدِين، وهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين، وأرسى القواعد الأخلاقية التى جاء بها الإسلام من حب وإيثار، ونشر السلام والتسامح واحترام الأديان الأخرى، وحرّم قتل النفس دون وجه حق.
أيها الكاتب أوديل أنت كاذب، وهذه الادّعاءات الباطلة لا تستند على أي أساس، ولكن تهدف بوضوح إلى الإساءة لدولة الإمارات التي تحترم المواثيق والقوانين، والإساءة إلى أحد رموزها. قريباً ستتكشّف الحقائق ويُكشف فيها الستار .
آخر الكلام:-
سمو الشيخ محمد بن زايد.. تموت المراجل عند غيرك
وتحيا فيك وتبقى الرجولة ميزتك وأنت راعيها
هل وصلت الرسالة أيها الكاتب المأجور أوديل؟؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة