ضحايا الكلاسيكو.. ثلاثي برشلونة يغرق في البرنابيو
لم ينجح نجوم فريق برشلونة، في إنقاذ فريقهم من الهزيمة في الكلاسيكو، أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.
برشلونة خسر 1-2 في الكلاسيكو أمام ريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو" أمس الأحد، بالجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
ضحايا برشلونة في الكلاسيكو
كانت جماهير الفريق الكتالوني تعول على إمكانيات نجمها لامين يامال الذي تحدى كتيبة الملكي بتصريحات قوية قبل اللقاء، قال فيها "إنهم يسرقون ويشتكون".
وتعرض لامين للانتقادات القوية بعد المباراة، حيث غابت خطورته طيلة اللقاء، ولم يهدد مرمى ريال مدريد بأي فرصة خطيرة، واكتفى بصناعة فرصة لزميله كوندي في الدقائق الأخيرة، لم يأت منها هدف.
ودخل لامين يامال في مشادات مع عدد من لاعبي ريال مدريد عقب اللقاء، مما دفع زملائه للدفاع عنه عقب اللقاء وفي التصريحات الصحفية أيضاً.
وفي المقابل، قدم بيدري أداءً مميزاً هذا الموسم، لكنه لم يستطع الصمود أمام سيطرة ريال مدريد، رغم مجهوداته الدفاعية في لقاء الكلاسيكو.
بيدري ظهر بشكل مخيب، بعدما تأثرت أدواره الدفاعية لافتقاده المساندة من فيرمين لوبيز، الذي انشغل بأداء الأدوار الهجومية.
وظهر نجم البلوغرانا في لقطة هدف ريال مدريد الأول، بعدما وصل متأخراً لملاحقة جود بيلينغهام الذي استطاع التخلص من مراقبته، ثم مرر الكرة نحو كيليان مبابي الذي أسكنها الشباك.

وازدادت متاعب بيدري بعدما حاول إيقاف هجمة مرتدة خطيرة بقيادة فينيسيوس جونيور ليتحصل على بطاقة صفراء، قبل أن ينال الإنذار الثاني في الوقت بدل الضائع عقب كرة مشتركة مع تشواميني، ليتلقى البطاقة الحمراء.
وكانت الأنظار متجهة أيضاً نحو ماركوس راشفورد، الذي شغل مركز الجناح الأيسر، وصنع الهدف الأول لزميله فيرمين لوبيز، لكن ما فعله لم يكن كافياً.
لم يسبب راشفورد إزعاجاً كبيراً لدفاع ريال مدريد، مقارنة بالبرازيلي الغائب رافينيا، الذي زار شباك "الميرينغي" مراراً وتكراراً في الموسم الماضي، مما دفع جماهير البلوغرانا للمقارنة بين الثنائي.
وكان راشفورد يأمل في استغلال مباراة الكلاسيكو لكسب ثقة جماهير برشلونة، ودفع الإدارة لضمه بصورة نهائية من مانشستر يونايتد، بعد التعاقد معه على سبيل الإعارة في الصيف الماضي.
جدير بالذكر أن الخسارة وسعت الفارق بين ريال مدريد، متصدر ترتيب الليغا، وبرشلونة، إلى 5 نقاط (27 مقابل 22).