تغير المناخ يعكر صفو الرحلات الجوية.. الطائرات تحلق في سموات أخطر
من المتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى عوامل جوية أكثر تطرفا للطقس، وهو ما يعني تزايد الاضطرابات الجوية التي يمكن أن تواجهها الطائرات خلال الرحلات المدنية.
وفي العادة، قد يتفاجأ ركاب رحلات الطيران بهبوط الطائرة فجأة عن مسارها بسبب بعض عوامل الطقس كالمطبات الجوية، في أسوأ الحالات قد تؤدي الاضطرابات الجوية إلى حوادث خطيرة.
وعادة ما تحدث هذه الاضطرابات بالقرب من مناطق العواصف، لكنها غالبا ما تكون متوقعة، ما يمكن الطيارين من تجنب مساراتها، والتحليق حول العواصف أو بعيدا عن الاضطرابات.
وعلى عكس الاضطرابات الجوية التي يكون المتسبب بها حالات الطقس المتطرفة، التي من السهل التبنؤ بها، بدأ ظهور نوع جديد من أنواع الاضطرابات الجوية، وهي حالات الاضطرابات التي تحدث في حالات الأجواء الصافية، ولا تحتاج لعواصف أو لطقس متقلب، ولكن من الممكن ملاحظتها فيما يعرف بتيار الهواء النفاث.
هذا النوع من التيار النفاث، عبارة عن تدفق للهواء بصورة أفقية وبسرعة عالية تصل لـ200 ميل في الساعة، وفق ما ذكره موقع "باي نيوز 9".
وحسب تقرير جديدة لخبير أرصاد هو "بول ويليامز"، الخبير في جامعة Redding فإن التغير المناخي، ساهم في رفع معدل سرعة التيار النفاث بشكل غير مسبوق، وفق ما رصده خبراء أرصاد خلال السنوات الماضية.
ويتنبأ تقرير ويليامز بارتفاع معدل الاضطرابات الجوية التي تحدث في حالة الأجواء الصافية بسبب تزايد سرعة الرياح ضمن التيار النفاث، للضعف بمرور السنوت وصولا لعام 2050.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز