محاكمة جين فوندا بتهمة "الإخلال بالنظام العام"

جاين فوندا تواجه تهمة الإخلال بالنظام العام، وهي مخالفة بسيطة قد تؤدي مع ذلك إلى سجنها أياما عدة بسبب تكرار هذه الفعلة.
تمثل الممثلة الأمريكية الشهيرة جين فوندا أمام محكمة أمريكية، السبت (وفقا للتوقيت المحلي الأمريكي)، بتهمة الإخلال بالنظام العام، وهي مخالفة بسيطة قد تؤدي مع ذلك إلى سجنها بسبب تكرار هذه الفعلة.
وكانت الشرطة الأمريكية ألقت القبض على جين فوندا، الجمعة، في واشنطن للمرة الـ4 خلال شهر، بعد مشاركتها في مظاهرة جديدة؛ احتجاجاً على تراخي المسؤولين السياسيين في التصدي لمخاطر التغير المناخي.
وأكدت الممثلة والناشطة للصحفيين الذين تواجدوا بأعداد كبيرة لدى تكبيل يديها برباط من البلاستيك الأبيض: "هذه المرة قد أبيت ليلتي وأنا قيد التوقيف، لكن لا مشكلة، فليلة واحدة ليست بالأمر الخطير".
وكانت فوندا قد جلست مع نحو 30 ناشطاً، إضافة إلى الممثلتين روزانا أركيت وكاثرين كينر، ورددت أغنيات في بهو مبنى إداري تابع للكونجرس، تُمنع فيه المظاهرات، بانتظار أن يتدخل الشرطيون الذين باتوا معتادين على حركتها هذه، ليقتادوها إلى مركز الشرطة.
وهذه النجمة السينمائية البالغة 82 عاماً، والتي انخرطت في السبعينيات في الحراك من أجل السلام وحقوق النساء، شاركت في حركة العصيان المدني المستوحاة من الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبرج.
وأوضحت: "لقد استلهمت من جريتا تونبرج والطلاب الشباب المضربين في العالم أجمع"، مذكرة بأن العالم يواجه "أزمة قد تحدد هل سيكون لأطفالنا وأحفادنا مستقبل".
كما أكدت فوندا التي ذهبت إلى فيتنام للتظاهر ضد الحرب سنة 1972، أن التحرك في أزمة المناخ حاجة ملحّة.