تغير المناخ والتصحر والأمن الغذائي تتصدر مباحثات جنيف
العلماء يبحثون دور البشر في اتساع مساحات الأراضي القاحلة، وكيف تغذي العواصف الرملية التغير المناخي وكيفية مكافحته.
يلتقي علماء من أنحاء العالم، الجمعة، في مدينة جنيف السويسرية؛ لمناقشة كيف يمكن للبشرية القيام بأعمال الزراعة لتوفير الغذاء في ظل تداعيات التغير المناخي.
ومن المتوقع أن يصدر علماء "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" تقريرا في نهاية مناقشاتهم، الخميس، بشأن ما تتعرض له الأراضي الزراعية من دمار، بالإضافة إلى ظاهرة التصحر والأمن الغذائي.
وحذرت الهيئة الدولية في أكتوبر/تشرين الأول من أن تحديد الزيادة في درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية ممكن فقط حال وجود تغيرات سريعة وبعيدة المدى وغير مسبوقة.
وأوضحت أن الحاجة لإجراءات صارمة ليست مقصورة فقط على قطاعات الطاقة والصناعة والنقل، ولكن الأمر يتعلق أيضا باستخدام الأراضي.
ويتضمن التقرير المرتقب للهيئة نهاية الأسبوع، تقييما لتداعيات التغير المناخي وحالات التطرف المناخي المتكررة بشكل متزايد على الأراضي، وفقا لمسودة التقرير التي أعلنت مسبقا.
كما يتطرق التقرير إلى كيفية كبح التغير المناخي، والتأقلم مع تداعياته في مجالات مثل الزراعة والغابات.
ويتقصى العلماء في الفصل الخاص بظاهرة التصحر في التقرير دور البشر في اتساع مساحات الأراضي القاحلة، وكيف تغذي العواصف الرملية التغير المناخي.
ولا يقتصر تقرير الهيئة على النهج العلمي الطبيعي، ولكنه يتناول أيضا قضايا تشمل المجتمعات المعرضة للخطر والفقر والهجرة.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA==
جزيرة ام اند امز