"الأمن المستدام بالشرق الأوسط".. مؤتمر تريندز يصدح بهموم المناخ
تحت عنوان "الأمن المستدام في الشرق الأوسط.. تحديات وآفاق التغير المناخي"، ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مؤتمره السنوي الثاني.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الذي يعقد على مدار يومي الأربعاء والخميس اللذين يوافقان 28 و29 سبتمبر/أيلول الجاري، عدة قضايا في جلساته المتعددة، التي سيشارك فيها مسؤولون في حكومة دولة الإمارات، وباحثون مهتمون بتغير المناخ في مؤسسات دولية.
فماذا يتضمن اليوم الأول؟
يبدأ اليوم الأول للمؤتمر في 28 سبتمبر/أيلول الجاري بكلمة افتتاحية يلقيها مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط، جوناثان بانيكوف، وأخرى للدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات.
كما سيلقي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح في دولة الإمارات كلمة افتتاحية في المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان "الأمن المستدام في الشرق الأوسط.. تحديات وآفاق التغير المناخي".
ويتضمن اليوم الأول -كذلك- جلسة تحت عنوان "الأمن الوطني والتغير المناخي والشرق الأوسط: التحديات الراهنة وآفاق المستقبل"، ستلقي الضوء على منظور التغير المناخي والأمن الوطني في المنطقة وتمظهرات هذه القضايا في الشرق الأوسط.
وتحت عنوان "تمظهرات التغيُّر المناخي في الشرق الأوسط وتداعياته على استقرار المنطقة"، تلقي الدكتورة عائشة السريحي الزميلة الباحثة في معهد الشرق الأوسط، وجامعة سنغافورة الوطنية، كلمتها في الجلسة، فيما سيلقي مازن ملكاوي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية كلمة تحت عنوان "التغيرات البيئية وآثار الاحترار العالمي في الصحة العامة".
وستلقي كارول شوشاني شرفان مديرة مركز العربي لسياسات التغيُّر المناخي كلمة تحت عنوان "الارتباط بين الظواهر الطبيعية المتطرفة وزيادة تدفقات الهجرة"، فيما سيلقي الدكتور بول جيروم سوليفان المحاضر بجامعة جونز هوبكنز كلمة تحت عنوان "التغيُّر المناخي بوصفه تحدياً جيوسياسياً: التكيف والتنمية المرنة". ومن المقرر أن يدير الجلسة رينا نينان باحثة أولى غير مقيمة لدى مركز أدريان آرشت - مؤسسة روكفلر للمرونة.
وتحت عنوان "تأثيرات ندرة الموارد والنمو السكاني في الشرق الأوسط"، تأتي الجلسة الثانية في اليوم الأول، والتي ستناقش تأثيرات الحرب في أوكرانيا في واردات الشرق الأوسط الزراعية الرئيسية، مثل القمح، وكذلك التحديات التي تواجهها المنطقة من حيث ارتفاع الطلب على الغذاء والمياه، خصوصاً في ضوء الزيادة المتوقعة في تعداد سكان المنطقة.
بعد انتهاء الجلسة سيلقي الكلمة الرئيسية الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة مبعوث دولة الإمارات الخاص للتغير المناخي.
وما إن تنتهي الكلمة الرئيسية، حتى تعقد جلسة تحت عنوان "صناعات الطاقة والبنية التحتية والسياسة في الشرق الأوسط: فرص وتحديات الانتقال إلى طاقة نظيفة"، تناقش الانتقال إلى نظامٍ للطاقةِ تلعبُ فيه التكنولوجيات الصديقة للبيئة وإمكانات مصادر الطاقة النظيفة المستدامة دوراً مهماً متزايدا.
ماذا عن اليوم الثاني؟
يتضمن اليوم الثاني من المؤتمر العديد من الفعاليات التي تبدأ بالكلمة الافتتاحية والرئيسية والتي تلقيها مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات.
يعقب الكلمة الرئيسية، جلسة تحت عنوان، "بين مؤتمريْ "كوب-27" و"كوب-28": جهود دول الشرق الأوسط الدبلوماسية لمعالجة التغيُّر المناخي"، ستتناول دور القمم المناخية في تسهيل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وتسليط الضوء على أهمية العوامل الجيوسياسية المتعلقة بالدبلوماسية المناخية.
وما إن تنتهي تلك الجلسة، حتى تعقد أخرى تحت عنوان "مبادرات الأمن الأخضر متعددة الأطراف: بداية عهد جديد أخضر نحو الأمن البيئي الجماعي في الشرق الأوسط"، ستناقش أهمية الجهود الإقليمية والتعاونية في تفعيل مبادرات الشرق الأوسط للأمن الأخضر، وكذلك طرق تخفيف التحديات الناجمة عن "انعدام الأمن" البيئي.
ويختتم اليوم الثاني أعماله بالتوصيات والكلمة الختامية التي تلقيها نائبة رئيس قطاع تريندز العالمي بمركز تريندز للبحوث والاستشارات سمية الحضرمي، ومدير أول، مركز رفيق الحريري وبرامج الشرق الأوسط وليام وكسلر.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMjUzIA== جزيرة ام اند امز