نحو هدف الحياد المناخي 2045.. «أدنوك» منظومة رائدة لطاقة المستقبل
تستمر شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، في التقدم نحو تحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045.
وقد خصصت أدنوك نحو 15 مليار دولار (ما يعادل 55 مليار درهم)؛ لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون.
خفض الانبعاثات.. والتقاط الكربون
وفي فيديو منشور لها على حسابها الرسمي بمنصة إكس X (تويتر سابقاً)، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، كشفت "أدنوك" أن مجالات مثل التوسع في استخدام الكهرباء، والتقاط الكربون، والطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، والحلول منخفضة الكربون، وكذلك الحلول القائمة على الطبيعة أيضاً، تسهم في تسريع مسار الشركة نحو بلوغ وتحقيق أهداف الحياد المناخي.
وتقوم "أدنوك" بتوظيف العديد من الحلول لالتقاط الكربون، كما تتعاون مع مقدمي التقنيات لتخزين واستخدام الكربون الذي يتم التقاطه.
وقد بُنيت استراتيجية "أدنوك" لخفض الانبعاثات على التعاون، ومن خلال الشراكة والعمل مع الآخرين؛ تخطو الشركة خطوات مهمة نحو هدفها بالحياد المناخي.
وتعمل "أدنوك" على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وفصله عن الهواء ثم خلطه بماء وحقنه تحت الأرض.
فيما حققت "أدنوك" معدل نجاح تجاوز نسبة 40% في زراعة أشجار القرم. وتدعم جهود شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه بشكل كبير طموحها لتحقيق هدف الحياد المناخي.
لقد ضاعفت "أدنوك" هدفها الحالي لالتقاط الكربون بحلول عام 2030، من 5 ملايين طن سنوياً إلى 10 ملايين طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.
ومنذ يناير/كانون الثاني 2020، تحصل "أدنوك" على 100% من إمدادات الطاقة الكهربائية التي تزود بها عملياتها من مصادر الطاقة الشمسية والنووية. وتهدف "أدنوك" إلى جعل ذلك حلاً عالمياً للحد من تداعيات تغير المناخ، فهي لا تعمل فقط على خفض الانبعاثات، بل تتبنى نهجاً للعمل المشترك. ولتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045 يتعلق ذلك بالأهداف المشتركة والعمل الجماعي.
- أدنوك للحفر وألفا ظبي.. اتفاقية شراكة للاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة
- بقدرة 145 ميغاواط.. «مصدر» تدشن أول مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة «شيراتا»
التقدم نحو الحياد المناخي
ويتمثل نهج "أدنوك" في دمج العمل المناخي وتطبيق الممارسات المسؤولة في عملياتها وضمان الشفافية، مما يمثل مرحلة جديدة في النقلة النوعية التي تشهدها ضمن سعيها للوصول إلى مستقبل منخفض الكربون.
وتستند "أدنوك" في استراتيجيتها لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول العام 2045 إلى أربعة ركائز أساسية:
- خفض كثافة الانبعاثات من عملياتنا بنسبة 25% بحلول عام 2030 وتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045 وذلك من خلال تعزيز كفاءة الطاقة في عمليات الإنتاج وتبني تقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه والتوسع في استخدام الطاقة الكهربائية.
- فتح أسواق جديدة، والاستثمار في حلول الطاقة الجديدة والتقنيات منخفضة الكربون بما يشمل الطاقة المتجددة والهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون بهدف دعم عملائنا لتحقيق هدف الحياد المناخي.
- الاستفادة من سجلها التاريخي في الشراكات العالمية والقدرات التشغيلية وتطبيقات التكنولوجيا لتطوير وتسويق الحلول التقنية المطلوبة لتحقيق الانتقال الشامل في قطاع الطاقة.
- العمل بشكل وثيق مع شركائنا المحليين والعالميين لخلق مستقبل مستدام للحفاظ على التنوع البيولوجي وتبني الحلول القائمة على الطبيعة للحد من تداعيات تغير المناخ.
وتؤمن "أدنوك" بأهمية هذه المرحلة والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه لضمان انتقال مسؤول ومنظّم وعملي وعادل في قطاع الطاقة؛ حيث تسعى إلى خفض الانبعاثات وليس وقف معدلات النمو والتقدم، وتستثمر في حلول منخفضة الكربون وتستمر في تحفيز الابتكار والتكنولوجيا، وتوجه دعوة مفتوحة لبناء وتعزيز الشراكات العالمية لتسريع تطبيق حلول خفض الانبعاثات.
وبفضل مكانتها الراسخة ضمن منتجي النفط والغاز الأقل من حيث كثافة الانبعاثات على مستوى العالم، تواصل "أدنوك" خفض الانبعاثات من كل وحدة طاقة منتجة، حيث تقوم بذلك من خلال الحد من انبعاثات الكربون في عملياتها، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وبناء سلسلة قيمة عالمية للهيدروجين، ونشر حلول تكنولوجيا المناخ المبتكرة، وتطوير الحلول القائمة على الطبيعة.
وتحقيقاً لهذا الهدف، تفخر "أدنوك" بتسريع تقدمها نحو تحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030 وضمان الوصول للحياد المناخي بحلول عام 2045، ومواصلة إرثها كشركة عالمية رائدة في مجال الطاقة.