قبل ساعات من مؤتمر المناخ في مصر.. كيف تكون صديقا للبيئة؟
تستضيف مصر، الأحد، زعماء العالم، في انطلاق مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، مع توقعات بمخرجات مهمة تتعلق بالمناخ.
وإلى جانب الفعاليات الرسمية والبيانات وتصريحات زعماء العالم المرتقبة، فإن على المواطنين حول العالم دورا، في الحفاظ على البيئة، ليصبحوا جزءا من حل أزمة المناخ.
وكان موقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، قد أورد عدة نقاط في ذلك الشأن، كان على رأسها نشر الوعي بين الأفراد، مثل الأصدقاء والزملاء وأفراد العائلة، والعمل على تقليل التلوث الكربوني، والبحث عن المبادرات الفردية والجماعية، الهادفة لنشر الوعي.
كما يعتبر تغيير طبيعة وسائل النقل، أمرا مهما، فذلك القطاع مسؤول عن ربع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقوم دول على تنفيذ سياسة إزالة الكربون من وسائل النقل، ويمكن للأفراد ترك السيارات والتمشية أو ركوب الدراجات عوضا عن ذلك، أو استخدام وسائل النقل العام إذا كانت الوجهة بعيدة، أو حتى مشاركة السيارات مع البعض، لا سيما إذا كانت كهربائية.
كما نصح الموقع باستبدال مزودات الطاقة بأخرى خالية من الكربون، أو تقوم على الطاقة المتجددة، كتركيب ألواح الشمس على أسطح المنازل، وإيقاف تشغيل أجهزة الضوء في حالة عدم استخدامها، والبحث عن منتجات أكثر كفاءة وأقل تلويثا للبيئة.
ويعد تناول الوجبات الصحية والنباتية أمرا بالغ الضرورة، فالعالم يستخدم نحو 60% من الأراضي الزراعية في رعاية الماشية، ويستهلك كثيرون أغذية من مصادر حيوانية، بشكل أكثر مما هو صحي، واللجوء للأنظمة النباتية سيقي الإنسان من أمراض مزمنة، كالضغط والسكر والسرطان، ويحافظ بذلك على البيئة أيضا.
وفيما يتعلق بالطعام أيضا، فإن شراء الأطعمة المحلية، سيسهل على الشركات الصغيرة والمزارع عمليات النقل والتخزين والتبريد، بما يقلل من انبعاثات الوقود الأحفوري. وإذا استطاع الشخص زراعة فاكهة وخضراوات بنفسه في حديقته أو منزله، فإن ذلك سيكون أفضل.
وعلى ما يبدو فإن الطعام كان له حصة كبيرة من النصائح، فالعالم يهدر ثلث الطعام المنتج، بما يوازي طن مليار من الطعام، وهو يمثل 8 إلى 10% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg
جزيرة ام اند امز