إغلاق مرتفع لبورصتي الإمارات بدعم من الأسهم النشطة

مؤشرات سوقي الإمارات ترتفع لدى إغلاق تداولات اليوم بدعم من نشاط الطلب على الأسهم القيادية.

أنهت مؤشرات سوقي الإمارات تداولات اليوم على ارتفاع ملحوظ، بدعم من نشاط الطلب على الأسهم القيادية خاصة المدرجة ضمن قطاعات البنوك والاستثمار والعقارات.

وكسبت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة نحو 4.2 مليارات درهم مما رفع من إجمالي المكاسب منذ بداية الأسبوع إلى 15.3 مليار درهم تقريبا.

وارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.52% إلى 4545.11 نقطة بعد التداول على 137.154 مليون ورقة مالية بسيولة 315.182 مليون درهم، تم تنفيذها خلال 1.977 ألف صفقة.

وتم التداول على 30 سهما ارتفع منها 11 سهما وتراجع 10 أسهم، واستقر 9 أسهم عند مستويات إغلاقها السابقة. وقاد "بنك الخليج الأول" نشاط السوق من حيث قيم التداول بإجمالى 74.439 مليون درهم بعد ارتفاعه إلى 13.1 درهما رابحا 0.15 درهم، تلاه "إشراق" بإجمالى قيم تداول 61.995 مليون درهم ليغلق عند 1.13 درهم وهو المستوى نفسه لإغلاقه السابق، وحل "الدار" ثالثا بإجمالى 59.355 مليون درهم ليغلق عند 2.59 درهم.

كما صعد مؤشر سوق دبى 0.74% إلى 3718.51 نقطة بعد التداول على 592.855 مليون ورقة مالية بسيولة 1.058 مليار درهم، نفذت خلال 6.979 ألف صفقة.

وجاءت الارتفاعات بدعم من عمليات الشراء الانتقائي على الأسهم القيادية التي كان أبرزها دبي المالي وأرابتك، كما ارتفع 6 قطاعات بقيادة "الاتصالات" 2.55%، و"السلع" 2.25%، و"الاستثمار" 1.81%، في المقابل تراجع قطاعا "الخدمات" و"النقل" 0.31% و0.09%.

وقال وسطاء في السوق إن التحسن الذي شهدته المؤشرات العامة في الساعة الأخيرة أعطى إشارة إيجابية على تمتع الأسواق بالقوة التي تمكنها من مواصلة تعزيز مكاسبها ,مؤكدين أن الأسعار في طريقها للتحسن بنسب أكبر في حال زيادة حجم السيولة المتداولة.

وأوضح هشام عامر، الخبير المالي، أن عودة أسهم الشركات الوطنية لقيادة الدعم في الأسواق هو أمر في غاية الأهمية بعد موجة المضاربات التي شهدتها أسهم الشركات ذات الإدراج المزدوج خلال الأيام الماضية,قائلا إن قرب إقرار توزيعات الشركات على المساهمين يعد عنصرا محفزا على التداول في الأسواق.

يشار إلى أن الأسواق ما زالت بانتظار إفصاح العديد من الشركات القيادية عن بياناتها المالية عن العام الماضي، خاصة المدرجة ضمن القطاع العقاري وفي مقدمتها شركة إعمار العقارية.