رئيس اللجنة المنظمة: كأس العالم للأندية ترك بصمة عالمية
أعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اللجنة العليا لكأس العالم للأندية، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، عن سعادته بما تحقق في البطولة.
واستضافت العاصمة الإماراتية "أبوظبي" مونديال الأندية للمرة الخامسة في التاريخ، وذلك في الفترة من 3 إلى 12 فبراير/ شباط، وهي البطولة التي توج تشيلسي بلقبها، مساء السبت، بفوزه في النهائي على بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-1.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: "البطولة حققت نجاحاً استثنائياً لمسناه منذ اليوم الأول، في التنظيم والحضور الجماهيري والمستوي الفني للفرق المشاركة، مما يؤكد أننا أمام نسخة مختلفة في مسيرة المونديال".
وتقدم الشيخ راشد بن حميد النعيمي بالشكر إلى الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن التعاون والتفاهم الكامل مع مجلس أبوظبي الرياضي لعب دورا كبيرا في تهيئة أفضل الظروف لهذه الاستضافة.
وتابع: "نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي تقدم للوسط الرياضي دعماً غير محدود من أجل أن يحقق أهدافه".
وأضاف: "الحضور الجماهيري والتشجيع المثالي والالتزام بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا، كان أفضل ما تحقق في البطولة، ولهذا استحقت تلك النسخة إشادة مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)".
وأبدى الشيخ راشد بن حميد النعيمي سعادته بالمظهر العام والتجهيزات والاستعدادات في ملعبي آل نهيان ومحمد بن زايد، مؤكداً أن اللجنة المنظمة وجميع فرق العمل قاموا بدور كبير في التحضيرات وعلى مدار أيام البطولة، من أجل أن تخرج الاستضافة للنسخة الخامسة من البطولة الكبرى بهذه الصورة الرائعة.
وأردف: "هذا الأمر ليس بغريب على الإمارات، حيث سبق للعاصمة أبوظبي أن تركت بصمتها على تلك البطولة بالتحديد، من خلال استضافة 4 نسخ، حققت جميعها نجاحاً مبهراً، ما شجع الفيفا على منحها حق التنظيم مجددا".
وواصل: "هناك أعداد كبيرة من الجماهير حضرت خصيصاً لدولة الإمارات لمتابعة البطولة رغم بعد المسافات، وهو ما يعد دليلاً على نجاح التنظيم".
وأتم: "حالة الزخم الناتجة عن مشاركة 3 فرق عربية ذات تاريخ وجماهيرية كبيرة، والحضور القوي وكذلك الإشادات من جانب مسؤولي الفيفا، يؤكد أن البطولة تركت بصمة عالمية، وأننا سنبدأ من اليوم التفكير فيما هو قادم".
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg
جزيرة ام اند امز