رب ضرة نافعة.. لماذا ينتظر أبطال دوريات أوروبا الكبرى عطلة الفيفا؟
بدأ التوقف الدولي الذي لا يفضله الكثيرون من محبي كرة القدم، إلا أن بعض الأندية قد يمثل لها فائدة كبيرة.
ويستمر التوقف الدولي لمدة أسبوعين حتى نهاية الشهر الجاري، وهو الأخير قبل انطلاق نهائيات كأس العالم في قطر خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وتسعى مجموعة من الأندية إلى استغلال فترة التوقف الدولي لتصحيح أوضاعها في الدوري المحلي بعد استئناف المسابقة مع بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتستعرض "العين الرياضية" أبرز الأندية الأبطال في الدوريات الكبرى التي لم تمر بأفضل فتراتها قبل التوقف:
بايرن ميونخ
لم تكن البداية المثالية لبايرن ميونخ في البوندسليجا هذا الموسم على غير عادة بطل ألمانيا في المواسم الـ10 الأخيرة، ليأتي كأول اسم في القائمة.
ويقبع بايرن في المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الألماني قبل فترة التوقف، بعدما حصد 12 نقطة من أصل 21 عقب مرور 7 جولات في البوندسليجا.
ورغم أن بداية العملاق البافاري بتحقيق 3 انتصارات متتالية، إلا أن الفريق مر بسلسلة نتائج سلبية بعد التعادل في 3 مباريات قبل تلقي أول هزيمة على يد أوجسبورج، وهو ما يجعله يأمل في تصحيح مساره بعد عودة الدوريات.
ليفربول
اسم مفاجئ آخر في القائمة وهو ليفربول، فالفريق لم يحقق سوى انتصارين فقط بعد 6 جولات لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الذي فقد فيه 9 نقاط بعد تعادله في 3 مباريات والخسارة في مباراة.
وفي الوقت الذي انضمت فيه أندية أخرى مثل أرسنال إلى الصراع بقوة على اللقب، يأمل الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول في استعادة لاعبيه المصابين الذين فقدهم الفريق في المباريات الافتتاحية للموسم، والذي كان آخرهم الظهير الأيسر أندي روبرتسون، الذي سيمتد غيابه إلى ما بعد فترة التوقف.
وسيبدأ ليفربول رحلة تصحيح المسار بعد نهاية فترة التوقف الدولي، بمواجهة صعبة أمام برايتون الذي حقق بداية مميزة في بريميرليج هذا الموسم، كما سينتظره اختبار صعب ضد رينجرز في دوري أبطال أوروبا، كما سيحل ضيفا على المتصدر أرسنال في الجولة العاشرة.
يوفنتوس
لم يبدأ يوفنتوس حملة استعادة لقبه المفقود في آخر موسمين بالشكل المطلوب، إذ كان أقل الفرق تحقيقا للانتصار بين أصحاب المراكز الـ12 في ترتيب الدوري الإيطالي
ولم يحقق فريق المدرب ماسيميليانو أليجري سوى انتصارين فقط في أول 7 جولات، مقابل التعادل في أربع مباريات قبل تلقي أول خسارة في مباراته الأخيرة قبل التوقف.
والمفاجأة أن تلك الهزيمة جاءت على يد الفريق الصاعد مونزا الذي تصدر عناوين الصحف بتحقيق أول انتصار في تاريخه بالدوري الإيطالي على حساب يوفنتوس بهدف نظيف.
ورغم الغموض الذي يحيط بمستقبل أليجري، فإن جماهير يوفنتوس يأمل في تعديل المسار، عقب انتهاء فترة التوقف الدولية.
أتلتيكو مدريد
يبدو الوضع مختلفا في إسبانيا بالنسبة لـأتلتيكو مدريد بطل الليجا في الموسم قبل الماضي 2020-2021، فالفريق لم يتواجد في المنافسة كعادته مع العملاقين ريال مدريد وبرشلونة بعد الفوز بنصف مبارياته بعد مرور 6 جولات.
ولم يتمكن فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني من تحقيق انتصارين متتاليين، وتلقى هزيمتين آخرهما في ديربي مدريد على أرضه أمام جاره اللدود ريال مدريد بنتيجة 1-2، ليتراجع إلى المركز السابع في جدول الترتيب.
وقد يستغل "الروخيبلانكوس" فترة التوقف الدولي من أجل إعادة ترتيب الأوراق من جديد، خاصةً أنه سيعود باللعب أمام إشبيلية الذي لا يعيش هو الآخر أفضل حالاته هذا الموسم إذ يقبع في المركز الـ15.