قوات التحالف تستعد لمعركة حديدة.. ومقتل 24 حوثيا
سقط 24 قتيلا من الانقلابيين في قصف للقوات الحكومية والمقاومة الشعبية في جبهة ميدي
أعلنت مصادر عسكرية أن كل الخيارات متاحة أمامها بالنسبة لمعركة الحديدة، بعد فرض سيطرتها على مجريات المعارك في مختلف الجبهات.
وواصلت قوات الجيش اليمني تقدمها جنوب تعز وشمال شرق صنعاء وجبهتي ميدي وحرض في حجة، في حين بدأت قوات التحالف العربي استهداف مناطق الإنزال المتوقعة في سواحل وجزر الحديدة.
وتمكنت القوات والمقاومة الشعبية من السيطرة على مواقع استراتيجية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في جبهة ميدي، منها التبة الخضراء، وأبو القيادة، ومنطقة الحوض، الواقعة جنوب شرق المدينة.
وسقط خلال تلك المعارك 24 قتيلا من عناصر المليشيات الانقلابية، في حين تم أسر أحد المقاتلين الحوثيين، إضافة إلى استعادة العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي كانت بحوزة الانقلابيين.
ولفتت المصادر العسكرية، حسب ما نقله عنها موقع "يمن برس" أنه بمساندة التحالف العربي باتت قوات الجيش تفرض السيطرة الكاملة على جميع الممرات، والطرق المؤدية إلى المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية للمتمردين.
ومن ناحية أخرى، تمكنت مقاتلات وبوارج التحالف من تدمير تجمعات المليشيات في جزيرة طرفة بالحديدة، وأفشلت وصول شحنة أسلحة إلى الجزيرة عبر قوارب صيد، ودمرتها بالكامل.
كما يجري حاليا الترتيب النهائي، واستقدام القوات والأسلحة اللازمة، لخوض معركة تحرير ما تبقى من الساحل الغربي، وصولا إلى الحدود السعودية في ميدي وحرض والصليف، فضلا عن فتح جبهة جديدة في صعدة، ستقود الشرعية للوصول إلى 3 محافظات في آن واحد.
وأشارت إلى أن قوات الشرعية على الأرض باتت هي المبادرة في عمليات التحرير، ولديها القوة والإمكانات الكافية، لتحقيق اختراقات نوعية.
وفي إطار تقدمها قصفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية عشرات الغارات العنيفة على مواقع وأهداف للحوثيين وقوات المخلوع عبد الله صالح في صنعاء والمخا والحديدة وميدي بمحافظة حجة.
وقالت المصادر، إن الطيران استهدف الليلة الماضية معسكر السواد جنوب العاصمة، بسلسلة غارات عنيفة، كما شن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في المخا.
من ناحية أخرى، شن الطيران أيضا قرابة 20 غارة جوية على أهداف الانقلابيين في مديرية ميدي بمحافظة حجة، بالإضافة إلى استهداف مواقع تابعة للانقلابيتين في الحديدة، منها قصف معسكر الضحى شمال المدينة بعدة غارات.
وكانت قوات التحالف بدأت تنفيذ خطة عسكرية واسعة، منذ بداية العام الجاري، فرضت خلالها سيطرتها على الطرق والمناطق التي سيتم اتخاذها منطلقا إلى عمليات التحرير الواسعة والشاملة، عقب السيطرة على الساحل الغربي، وإغلاق جميع المنافذ أمام عناصر المليشيات، حتى للهرب إلى خارج البلاد.