التحالف يفضح المتورطين بقرصنة السفينة "روابي".. 10 حوثيين
كشف العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية باليمن، النقاب عن الأسماء الحوثية المتورطة في عملية قرصنة السفينة الإماراتية "روابي".
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت فضح التحالف مدى تورط مليشيات الحرس الثوري الإيراني في الهجمات على المملكة العربية السعودية.
واستعرض المالكي، أسماء 10 حوثيين مثلت المجموعة المتورطة في جريمة قرصنة سفينة الشحن الإماراتية "روابي"، وهم: منصور السعدي، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، وأحمد أحمد حلص، ومنذر أحمد يحيى حسان، وشكيب خالد أحمد علوي، وعلي عبدالله يحيى دوم، وناجي سالم أحمد بطلي، وسالم أحمد عبدالله شربجي، وثابت علي أحمد معصلي، وسنان أحمد محمد حلص، وبجاش سالم يحيى لبن، وجميعهم جنسيتهم يمنية.
وتعرضت سفينة الشحن ذات النداء "روابي" والتي تحمل علم دولة الإمارات، للقرصنة والاختطاف، مساء الأحد الماضي، في أثناء إبحارها قبالة محافظة الحديدة.
وتقل السفينة كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بسقطرى بما فيه من عربات الإسعافات، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، خيام، ومطبخ ميداني، ومغسلة ميدان، وملحقات مساندة فنية وأمنية.
وأكد أن تعرض السفينة للقرصنة والاختطاف عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مشيرا إلى أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني ودليل "سان ريمو" للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويضا لأمن الممرات المائية وتهديدا مباشرا للملاحة البحرية والتجارة العالمية.
واعتبرت العديد من الدول العربية والمنظمات الدولية عملية القرصنة تمثل انتهاكاً حقيقياً للأمن والاستقرار الدوليين ولأمن وسلامة الملاحة العالمية، واستخفافا بجميع مبادئ القانون الدولي الإنساني.
دور إيران
وحول دور إيران في استهداف السفن البحرية، قال المالكي، إن "قائد مليشيات الحرس الثوري في صنعاء الراحل حسن إيرلو كان يشرف على عمليات استهداف السفن في البحر الأحمر".
وتابع: "الإرهابي منصور السعدي يدير عمليات القرصنة الحوثية"، مشيراً إلى أن جميع الأسلحة التي تستخدمها مليشيات الحوثي في عملياتها إيرانية الصنع.
وأكد المالكي أن ميناء الصليف يستخدم لتفخيخ وتجهيز الزوارق من الحوثيين، كما أن السفينة الإيرانية "سافيز" تنقل الأسلحة الإيرانية إلى الحديدة.
وقال إن مليشيات الحوثي تحول ميناء الصليف لورش للتصنيع العسكري، وميناء الحديدة يعد البوابة الرئيسية لاستقبال الصواريخ الباليستية الإيرانية، مشيرا إلى أن التحالف يتابع عن كثب تحركات الحرس الثوري الإيراني داخل الموانئ اليمنية كافة.
ولفت إلى أن السفن الإيرانية في البحر الأحمر عسكرية وليست تجارية، ومليشيات الحوثي لا تلتزم باتفاق ستوكهولم، والأمم المتحدة لم تتمكن من تطبيق اتفاق ستوكهولم، وهناك تعنت من طرف الحوثيين.
وتملك مليشيات الحوثي سجلا حافلا بالإرهاب في البحر الاحمر، إذ نفذت العشرات من العمليات الإرهابية ضد سفن نفطية وتجارية، ونشرت المئات من الألغام البحرية، كما حاولت مرات عدة تنفيذ هجمات إرهابية بزوارق مفخخة.
وطيلة الأعوام الماضية، أحبط التحالف العربي العشرات من العمليات الإرهابية باستخدام قوارب مفخخة، وتم تدمير تلك القوارب قبل انطلاقها، كما أعلن مرارا عن رصد زوارق حوثية مفخخة تحاول استهداف سفن شحن قبالة السواحل اليمنية.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA= جزيرة ام اند امز