استمرار ملاحقة "داعش" بالساحل الأفريقي رغم كورونا
لم يتم إحصاء سوى "عدد ضئيل من الحالات" بين العسكريين الفرنسيين الـ5100 المنتشرين ضمن قوة برخان
أعلن قائد قوة "برخان" الفرنسية، الثلاثاء، أن فيروس كورونا "لا يؤثر على عمليات برخان" التي تسجل "تقدما كبيرا" في منطقة الساحل في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى.
وقال الجنرال باسكال فاكون، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، إن فيروس كورونا المستجد يشكل "قيدا إضافيا على العمليات" لكن القوة "تكيفت".
وأكد أنه لم يتم إحصاء سوى "عدد ضئيل من الحالات" بين العسكريين الفرنسيين الـ5100 المنتشرين ضمن قوة برخان، بدون إعطاء رقم محدد.
وأوضح أنه الجنود ينفذون تدابير فردية وجماعية بحيث يكون هذا التأثير بأدنى حد ممكن".
ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية التي يتصدى لها العسكريون الفرنسيون في منطقة الساحل "استغلت (الفيروس) لأغراض الدعاية على الإنترنت بدون تحقيق نجاح كبير".
وأفاد عن "تنسيق متزايد" مع القوة المشتركة لدول الساحل الخمس (موريتانيا وتشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو) والجيوش الوطنية.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش الفرنسي عملياته في منطقة الساحل، بين النيجر ومالي، مؤكّداً "تحييد" عشرات الإرهابيين منذ بداية السنة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين، مقتل جندي من الفيلق الأجنبي في قوة برخان في الميدان خلال عملية ضدّ مجموعات إرهابية مسلّحة.