مسابقة إماراتية تمهد لمشاركة الفائزين بمهرجان القهوة العالمي

المقاهي الفائزة ستحظى بدعم "براند دبي" لتيسير مشاركتها في النسخة القادمة من مهرجان القهوة العالمي الذي سيُقام في أمستردام.

في مسابقة فريدة من نوعها تختص بصناعة القهوة في الإمارات بمدينة دبي، كرّمت الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي المقاهي المختارة ضمن هذه المسابقة التي انطلقت تحت مسمى "أفضل صناع القهوة في دبي" التي نظمت بالشراكة مع موقع "ذا هانتر" بهدف توفير سبل الدعم اللازمة لرواد الأعمال وتسليط الضوء على مشاريعهم وما تقدمه من منتجات وخدمات مميزة.

والمقاهي التي تم اختيارها هي "نايت جار"، و"بي دي إل كوفي"، و"فارمرز"، و"اسبريسو لاب"، و"هوم بيكري"، و"الخيمي"، وستحظى تلك المقاهي بدعم "براند دبي" لتيسير مشاركتها في النسخة المقبلة من مهرجان القهوة العالمي الذي سيُقام في العاصمة الهولندية أمستردام خلال الفترة من الأول إلى الثالث من مارس المقبل. 

وبهذه المناسبة قالت نهال بدري، مدير براند دبي، إن مسابقة "أفضل صنّاع القهوة في دبي" تأتي ضمن مبادرة "بكل فخر من دبي" التي أطلقها الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي في مطلع العام الماضي بهدف توفير الدعم اللازم للأعمال الناشئة والشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، وذلك بغية تكوين شبكة من رواد الأعمال المتميزين ممن تعكس نجاحاتهم المناخ الداعم لقطاع ريادة الأعمال في الإمارة.

وأضافت بدري أن المبادرة ترمي إلى الإسهام في الجهود المبذولة لتنمية هذا القطاع الواعد وإمداده بمقومات النجاح من خلال تطوير مجموعة متكاملة من البرامج والمبادرات المصممة لدعم رواد الأعمال أصحاب الفكر المبتكر ومساعدتهم على الوصول إلى آفاق أرحب مليئة بالفرص تعين مشروعاتهم على النجاح والنمو.

من جانبها قالت عائشة بن كلّي، تنفيذي أول الدبلوماسية الثقافية - براند دبي، إن الإعلان عن المقاهي المختارة جاء عقب اختتام مسابقة شارك فيها بأصواتهم أكثر من 7000 شخص لاختيار الأفضل من بين 23 مقهى.

وأشادت بن كلّي بالمقاهي المختارة كونها استطاعت كسب ثقة الجمهور بما تقدمه من خدمات ومنتجات فريدة وعلى قدر كبير من التميز، مشيرة إلى أهمية المشاركة في فعاليات خارجية بحجم مهرجان القهوة العالمي لما في ذلك من فرصة مهمة للتواصل مع مختلف مجتمع الأعمال العالمي المعني بهذا المجال.

وكان "براند دبي" قد أعلن دعم مشاركة المقاهي المختارة في الحدث الذي يُعد الأبرز عالمياً في هذا القطاع لما يوفره ذلك من مساحة مهمة للتواصل مع جميع أطراف هذه الصناعة من زرّاع وموردين ومصنعين من مختلف أنحاء العالم، ما يعين على توسيع فرص النجاح والتوسّع أمام الفائزين.