أزهري: المساكنة "شذوذ أخلاقي وزنا" (فيديو)
لا يزال الجدل مثاراً في مصر حول الدعوات إلى "المساكنة"، بتعليق جديد للدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال المسؤول في الأزهر الشريف إن "مصر ستظل البلد الطيب المبارك الذي أوصى به الرسول خيرًا".
وأضاف أنه كلما ظهرت ما سمّاها "جراثيم" سوف يتصدى لها أهل العلم في الأزهر وسيشفى المجتمع منها، معتبرًا أن المساكنة "نوع من الشذوذ الأخلاقي والزنا".
وتابع: "لا يمكن أن يكون للمساكنة إلا صورة واحدة، وهي مخالفة شرع الله"، مشددًا على أنها "فاحشة، ولا يمكن مناقشة الفواحش كهذه عبر وسائل الإعلام".
الأزهر: المساكنة "زنا"
وفي وقت سابق، دخل الأزهر الشريف على خط الجدل المثار حول الدعوات لزواج المساكنة في مصر، ووصف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية هذه الدعوات بأنها "بائسة".
وقال المركز في بيان: "ما يسمى بالمساكنة إنكار للدين والفطرة، وتزييف للحقائق، ومسخ للهوية، ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة، والإسلام أحاط علاقة الرجل والمرأة بمنظومة من التشريعات الراقية، وحصر العلاقة بينهما في الزواج؛ كي يحفظ قيمهما وقيم المجتمع، ويصونَ حقوقهما، وحقوق ما ينتج عن علاقتهما من أولاد".
وشدد البيان على أن الإسلام "يحرم العلاقات الجنسية غير المشروعة، ويحرم ما يوصّل إليها، ويسميها باسمها وهو الزنا، ومن صورِها ما يسمى بالمساكنة، التي تدخل ضمن هذه العلاقات المحرّمة في الإسلام وفي سائر الأديان الإلهية والكتب السماوية، والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج وإن غلفت مسمياتها بأغلفة منمقة مضللة للشباب علاقات محرمة على الرجل والمرأة".
وفي ختام بيانه، أكد الأزهر الشريف أنه "يشد على أيدي الآباء والأمهات والمُؤسسات الثَّقافية والتَّربوية والتَّعليمية فيما يضطلعون به من أدوار تربوية نحو النَّشء تعزِّز قِيَمَ الآداب والفضائل الأخلاقيَّة والدِّينية القَويمة والرَّاقية، وتُحَصِّنهم من الوقوع في مستنقعات الشّهوةِ والرَّذيلة".