حادثة غريبة.. سجن نائبين معارضين بالسنغال ضربا نائبة من الأغلبية
حكم على نائبين من المعارضة السنغالية بالسجن 6 أشهر مع النفاذ بتهمة ضرب زميلة لهما من الغالبية في الجمعية الوطنية .
في ديسمبر/ كانون الأول، هاجم النائب ماساتا سامب من المنصة زميلته إيمي ندياي بشأن تصريحات أدلت بها ضد مصطفى سي رئيس تنظيم عضو في أبرز ائتلاف معارضة، "حزب الوحدة والتجمع"، وهو ليس نائبا لكنه شخصية دينية نافذة في السنغال.
وأظهرت صور تم تداولها على نطاق واسع ماساتا سامب وهو يصفع البرلمانية وزميله مامادو نيانغ وهو يركلها على بطنها، في منتصف جلسة عامة.
وقال محاميها بابوكار سيسي خلال المحاكمة إن إيمي ندياي أدخلت المستشفى بعد الحادث وتواجه خطر فقدان طفلها ،مضيفا أنها خرجت من المستشفى لكنها ما زالت "في وضع صعب جدا".
وحوكم النائبان اللذان سجنا منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول أمام محكمة دكار.
وحكم عليهما أيضا الإثنين بأن يدفع كل منهما غرامة قدرها مئة ألف فرنك أفريقي (150 يورو) وتعويضات "مشتركة" وعطل وضرر بقيمة خمسة ملايين فرنك أفريقي (7625 يورو) عن تهمة "الضرب والإصابات المتعمدة" التي لحقت بايمي ندياي النائبة عن الحزب الرئاسي.
وكانت النيابة طلبت السجن عامين مع النفاذ.
ولم يحضر النائبان جلسة تلاوة الحكم، وقال أحد محاميهما لوكالة فرانس برس "سيبقيان في السجن إلى أن نقدم استئنافا".
ورغم نشر الصور، نفيا خلال محاكمتهما ضرب النائبة.
وكان الدفاع عن النائبين اعتبر أن المحاكمة لا يمكن أن تجري نظرا لحصانتهما البرلمانية، لكن المحكمة تجاهلت ذلك.