الرئيس الأسبق لكولومبيا: جلب الأعداء لطاولة المفاوضات هي بداية النجاح
خوان مانويل سانتوس، الرئيس الأسبق لكولومبيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، يشارك في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي
اعتبر الرئيس خوان مانويل سانتوس، الرئيس الأسبق لكولومبيا والحائز على جائزة نوبل للسلام، أن الاعتياد على الحرب يحرم الناس من الشعور بالتعاطف معهم، كما يحدث ببعض الدول، مؤكداً أن الحرب تعطي فرصاً لتنامي مصالح بعض الأشخاص وخصوصاً تجار المخدرات.
وقال سانتوس، خلال جلسة "كيف نقود الأمم من النزاع إلى الوفاق" ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، إن كولومبيا عانت في مرحلة تطبيق العدالة كونها لم تكن تطبقها مسبقاً، وأنها تعتبر عاصمة المخدرات في العالم وفقاً للإحصاءات والأرقام.
وأوضح أن الحكومة الكولومبية عملت على محاربة المخدرات من خلال حرق المحاصيل غير القانونية للكوكايين، وحاولت وما زالت تحاول إقناع مزارعي الكوكا بإتلاف محاصيلهم غير القانوينة واستبدالها بمحاصيل قانونية.
وأضاف أن جلب الأعداء لطاولة المفاوضات هي بداية النجاح، وهذا هو المسار الذي سلكته كولومبيا مع جماعة الفارك المسلحة، داعياً إلى ضرورة يجب حث الأبناء من الآن على الحوار، لمعرفة الثغرات وتحقيق النجاح، مضيفاً أن مسارات السلام متعددة ولكن النقاش لا يوقف الحرب تماماً مثل الحرب بين فلسطين وإسرائيل
ودعا فنزويلا إلى محاولة الابتعاد عن حمام الدم المتوقع والحد من استخدام السلاح هناك، معتبرا أن عواقب الحرب الأهلية لا تنطفي، وأن الوقت حان لتصميم جسر ذهبي للنظام الفنزويلي تجنباً لإراقة الدماء.
يذكر أن الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات انطلقت الأحد، وتتواصل فعالياتها حتى الثلاثاء 12 فبراير الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
وتقام القمة العالمية للحكومات تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون وقيادات 30 منظمة دولية، يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.