أملا في السلام.. كولومبيا توقف اعتقال متمردي "جيش التحرير الوطني"
أعلن الرئيس الكولومبى الجديد جوستافو بيترو، السبت، تعليق أوامر اعتقال وطلبات تسليم أعضاء جماعة جيش التحرير الوطني اليسارية المتمردة.
يأتي هذا في محاولة لاستئناف محادثات السلام وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 60 عاما.
- من مقاتل سابق لأول رئيس يساري.. زعيم كولومبيا الجديد يرسم تعهداته
- كولومبيا تدخل حقبة سياسية جديدة.. "بيترو" يؤدي اليمين الدستورية رئيسا
ويأتي هذا الإعلان في إطار ما تعهد به بيترو العضو سابق في جماعة "إم -19" المتمردة، والذي تولى منصبه في السابع من أغسطس/آب بعد تعهده بإحلال "سلام كامل" في كولومبيا.
وقال بيترو بعد حضوره اجتماع لمجلس الأمن في مقاطعة بوليفار إن "هذا القرار يبشر بإمكانية جديدة لعملية سلام في كولومبيا".
وظل ممثلو جيش التحرير الوطني في كوبا منذ أن أُلغيت المحادثات السابقة التي بدأت في ظل حكومة الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس في عام 2019.
وقالت الجماعة بعد فترة وجيزة من انتخاب بيترو إنها مستعدة للنظر في إجراء مفاوضات.
وبدأت المحادثات بين جيش التحرير الوطني وحكومة سانتوس في الإكوادور ثم انتقلت فيما بعد إلى كوبا، ولكن خليفة سانتوس إيفان دوكي ألغاها لأن جيش التحرير الوطني رفض وقف العمليات القتالية وقتل 22 من طلاب الشرطة في هجوم بقنبلة في بوجوتا.
ولم تحقق المحاولات السابقة للمفاوضات مع جيش التحرير الوطني تقدما وذلك إلى حد ما بسبب الخلافات في صفوفها.
وتضم جماعة جيش التحرير الوطني نحو 2400 مقاتل وتوجه لها اتهامات بتمويل نفسها من خلال تهريب المخدرات والتعدين غير القانوني والقيام بعمليات خطف.