ناشط قطري يعتزم تقديم مذكرة للأمم المتحدة ضد انتهاكات الدوحة
"الغفران" يصعدون قضيتهم مع النظام القطري في الأمم المتحدة
أعلن صالح آل غفراني المري، الناشط في قضية انتهاك حقوق "الغفران" الذين انتزعت السلطات القطرية جنسياتهم في عام 2004، اتجاهه لتصعيد القضية عبر تقديم مذكرة للأمم المتحدة.
ونزعت السلطات القطرية في أكتوبر من عام 2004 الجنسية القطرية من "الغفران"، وهم أحد فروع قبيلة "آل مرة"، التي تشكل 60% من سكان قطر.
وعادت قضية انتهاكات حقوق المواطنة في الدوحة إلى الواجهة من جديد الأسبوع الماضي، عقب سحب السلطات القطرية مجدداً لجنسية شيخ "آل مرة" طالب بن شريم و55 آخرين من أفراد عائلته.
وقال صالح المري -الذي نشر صوراً له من أمام مبنى الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية "جنيف"، على صفحته الخاصة بـ"تويتر"- "أتواجد في مقر الأمم المتحدة بجنيف لإنهاء معاناتي وعائلتي وعشيرة آل غفران من التعسف العنصري ضدهم من قبل النظام القطري وسحب جنسياتهم".
واحتشد أمس بالأحساء في المملكة العربية السعودية مشايخ وأعيان وعموم قبيلة آل مرة والقبائل العربية، لمناقشة تضرر أفراد القبيلة من القرارات التي طبقها النظام القطري، ومنها اعتقال الحاج حمد المري، وسحب جنسية شيخ القبيلة وعدد كبير من المنتمين إليها.
وتوافد أبناء القبيلة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي إلى الأحساء، التي تعتبر مركزاً رئيسياً للقبيلة في المملكة.
واعتبرت وفود "آل مرة" خطوة نظام الدوحة استهدافاً ممنهجاً لأبناء القبيلة، كما حذرت من المساس بأبنائها في قطر.
وتعد قبيلة "آل مرة" من أقدم القبائل التي سكنت قطر منذ مئات السنين، وكانت على علاقة قوية "بآل ثاني" منذ عهد المؤسس الأول الشيخ جاسم بن محمد ومن تبعه من الأسرة الحاكمة.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز