المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل في مصر.. تعرف على مميزاته
أعلنت وزارة الصحة المصرية، تفاصيل المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، المقرر إطلاقه خلال الفترة المقبلة.
وكشفت الوزارة أن المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، ستشمل 6 محافظات أخرى.
أكدت الوزارة أن الدولة المصرية تطور وحدات الرعاية الصحية، بما يهيئها إلى تطبيق المرحلة الثانية من المنظومة بشكل تدريجي.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية، بموجب استثمارها في رأس المال البشري، كما أثنى على دور منظمة الصحة العالمية والهيئات والمؤسسات الدولية، الخاصة بدعمها للمنظومة الصحية في مصر.
شدد الوزير، خلال كلمة له في المُلتقى السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، على ضرورة التوسع في الشراكات بوضع تصور لحوافز استثمارية، تشجع القطاع الخاص على العمل بجدية ضمن المنظومة.
فيما ذكر الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية في مصر، أن منظومة الرعاية الصحية لم تتوان في تقديم الرعاية للمواطنين، وملايين المقيمين في البلاد من غير حاملي الجنسية المصرية.
وثمّن "تاج الدين" جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية في تقديم خدماتها باحترافية لمتلقيها.
مزايا التأمين الصحي الشامل في مصر
تتضمن منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر العديد من المزايا، عدّدتها الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عبر موقعها الرسمي، وهي كما يلي:
- تقديم خدمات صحية أولية، وعلاجية وتشخيصية، بخلاف خدمات الصحة الإنجابية والإسعافات الأولية لحالات الطوارئ.
- تتكفل الدولة باشتراكات غير قادرين مع إعفائهم من مصروفات العلاج.
- يساهم المستفيد بـ5% فقط من التكلفة الإجمالية للعملية الجراحية التي يخضع لها، وهذا بحد أقصى يبلغ 400 جنيه مصري فقط.
- فيما يتحمل المستفيد 10% من تكلفة الأشعة والتحاليل، بحد أقصى 750 جنيهًا مصريًا في المرة الواحدة.
- كما يتحمل المستفيد 10% من تكلفة الأدوية، بحد أقصى 1000 جنيه مصري في المرة الواحدة.
- وتكفل المنظومة للمستفيد في الحالات الطارئة فقط، حق استرداد تكاليف علاجه خارج الجهات المتعاقدة مع الهيئة.
- تعفي المنظومة مصابي الأورام والأمراض المُزمنة من نسبة المساهمة في العلاج.
- يتمتع المواطنون بأنظمة التأمين الصحي المتاحة حاليًا في الدولة، لحين تطبيق المنظومة الجديدة في محافظاتهم.