"أغلقوا معسكرات الاعتقال".. مظاهرات ضد مخيمات احتجاز المهاجرين بأمريكا
المظاهرات جرت في مدن أمريكية مثل لوس أنجلوس وواشنطن بعد عشرة أيام من إدانة لجنة محاسبة مراكز التوقيف والاكتظاظ فيها.
طالب آلاف المتظاهرين في مدينة سان إيسيدرو على الحدود المكسيكية بإغلاق مخيمات احتجاز المهاجرين التي وصفوها بأنها "معسكرات اعتقال حقيقية".
وتقدم المسيرات، التي توجهت إلى مركز سان إيسيدرو الحدودي بولاية كاليفورنيا، أطفال وضعوا على أكتافهم أغطية من ورق الألومنيوم كتلك التي يتسلمها المهاجرون السريون عند توقيفهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أغلقوا معسكرات الاعتقال" و"مكان الأطفال ليس في الزنازين" و"لسنا نازيين".
وجرت مظاهرات في مدن أمريكية أخرى مثل لوس أنجلوس وواشنطن بعد عشرة أيام من إدانة لجنة محاسبة مراكز التوقيف والاكتظاظ فيها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أن أفضل حل لمراكز الاحتجاز هو في نهاية المطاف "عدم القدوم إلى الولايات المتحدة".
وكتب ترامب على تويتر: "إن لم يكن المهاجرون غير الشرعيين مسرورين بظروفهم في مراكز الاحتجاز التي شيدت أو أصلحت على وجه السرعة، قولوا لهم بكل بساطة ألّا يأتوا.. عندها ستلقى كل المشكلات حلا".
وقال إنه سيتم فتح مراكز لاحتجاز المهاجرين أمام الصحفيين، وسط انتقادات تأخذ عليها اكتظاظها وتردي شروط العيش فيها.
وجاء الإعلان بعدما نشرت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"إل باسو تايمز" تقريرا عن مركز احتجاز تابع لحرس الحدود في كلينت بولاية تكساس، جاء فيه أنه يتم فيه احتجاز مئات الأطفال المكدسين في زنازين تكثر فيها الأمراض، وهم يرتدون ملابس قذرة، وهو ما وصفه ترامب بأنه "كاذب".
وأقرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية المشرفة على حرس الحدود في تقرير الثلاثاء بـ"اكتظاظ خطير" في العديد من مراكز إيواء المهاجرين غير القانونيين القادمين معظمهم من أمريكا الوسطى، هربا من العنف والفقر في بلادهم.
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل أوبرادور وافق على تعزيز المراقبة على حدود بلاده الشمالية.
فيما أعلنت سلطات الهجرة المكسيكية، الأسبوع الماضي، زيادة عمليات الترحيل بنسبة 33% في يونيو/حزيران، فيما تتوقع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تراجع عدد المهاجرين الذين يتم توقيفهم على الحدود بنسبة 25% في يونيو.
aXA6IDE4LjIyMS4yNy41NiA= جزيرة ام اند امز