أشادت شخصيات من عدة دول وخبراء في القضايا الدولية بالقدرة القيادية للحزب الشيوعي الصيني في تنمية الدولة وبنائها.
كما أشادت والدور الإيجابي الذي لعبه الحزب على الساحة السياسية العالمية. وأعربوا عن التوقعات العالية للمؤتمر الوطني العشرين المقبل للحزب الشيوعي الصيني.
قال أندرو إيرفينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الأسترالي "نحن نتابع المعلومات ذات الصلة بالمؤتمر للغاية، حيث نود أن نعرف ما هي خطة الحزب الشيوعي الصيني في السعي لتنمية الدولة، ومهتمون بكيفية تعزيز تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، كما نأمل مستقبلا في إرسال وفد إلى الصين للبحث والدراسة، خاصة لقاء مع الوحدات القاعدية للحزب الشيوعي الصيني، الأمر سيساعدنا على فهم كيفية عمل الوحدات القاعدية مع المجتمعات المحلية كل يوم بشكل أفضل".
وأضاف أبهيسيت فيجاجيفا، رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق "يمكن تلخيص تصوراتي بشكل أعمق حول أفكار الرئيس شي في حوكمة البلاد في ثلاث نقاط: هي أولا وضع أهداف تنموية على أساس العلم، مما يعني أن أي إجراء يتطلب دعما كاملا من الناحية النظرية.
ثانيا عند اتخاذ قرار بشأن اتجاه التنمية الوطنية ينبغي التمسك بالغاية الأصلية، بغض النظر عن تغيرات الوضع العالمي، ويجب الالتزام بالقصد السياسي بثبات، وإجراء التعديلات في الوقت المناسب للتماشي مع العصر.
ثالثا عند صياغة خطط التنمية الوطنية ينبغي اعتبار سيادة الشعب أولوية، لضمان أن تكون حوكمة الدولة متوافقة مع مصالح الشعب بشكل فعلي".
ومن جانبه قال ديليب باروا، الأمين العام للحزب الشيوعي البنغلاديشي، إن الرئيس شي مبدع للغاية، فهو يدرك جوهر المشكلة، سواء كان ذلك في البيئة التنافسية العالمية أم في التعامل مع شؤون الحزب. هو شخص يمتلك بصيرة ثاقبة.
وقال خبراء وباحثون من بلدان مختلفة إن الصين ترفع دائما راية التعددية بقوة، وتتمسك بمفهوم الحوكمة العالمية المتمثل في التشاور والبناء المشترك، وتصر على التعامل مع الشؤون العالمية احتراما لحقوق شعوب جميع البلدان من خلال الحوار، وتشجع بنشاط على تعزيز الديمقراطية في تطبيق قواعد الحوكمة العالمية، كما أن الصين تساهم بحكمتها في حل التحديات العالمية والتنمية السلمية الإقليمية.