قلق في البيت الأبيض.. بايدن يخشى مفاجآت الجمهوريين
كلما اقتربت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، زاد معدل "توتر" الرئيس الأمريكي جو بايدن مما وصفه بـ"عنف سياسي" و"ترهيب الناخبين".
بايدن وخلال حديثه في مؤتمر صحفي حول الانتخابات المنتظرة في واشنطن، الأربعاء، قال صراحة: "على الأمريكيين معارضة العنف السياسي وترهيب الناخبين".
مخاوف لدى الديمقراطيين ألقى بها الرئيس الأمريكي قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي التي ستكون "حاسمة" لمعسكره وسط أزمات اقتصادية متصاعدة أمريكيا وعالميا.
ويخشى بايدن من إعلان "عدد مقلق من الجمهوريين أنهم لن يقبلوا نتيجة" الانتخابات النصفية"، بحسب ما أكدته المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي كارين جان بيار.
ويشن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومن خلفه "جيش الجمهوريين" هجوما حادا على بايدن، متهمين إياه بـ"سوء إدارة الملف الاقتصادي".
وقبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المنتظرة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تتزايد نبرة الثقة لدى الجمهوريين في إمكانية إنهاء "الأغلبية" للديمقراطيين بالمجلس.
انتخابات تشمل تجديد جميع المقاعد الـ435 في مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، وانتخاب حكام ولايات ومسؤولين محليين.
وبشكل واضح، تمثل انتخابات التجديد النصفي "استفتاء" على مدى نجاح ساكن البيت الأبيض في مهامه، بعد عامين من انتخابه رئيسا وهو الأمر الذي ينطبق على الرئيس جو بايدن.
وتشير استطلاعات الرأي بين الأمريكيين إلى امتلاك الجمهوريين "فرصة جيدة جدا" للفوز بغالبية مقاعد مجلس النواب، أما مصير مجلس الشيوخ فلا يزال غير مؤكد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي مواجهة رياح غير مواتية، دعا الحزب الديموقراطي وجوهه البارزة للمساهمة في الحملة الانتخابية، ومن بينها الرئيس الأسبق باراك أوباما المعروف بمهاراته الخطابية.
ولم يعترف الرئيس السابق دونالد ترامب بخسارته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بالولايات المتحدة حتى الآن.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز