ختام ناجح لقمة الاستثمار في الطيران بدبي
القمة تستقطب ما يفوق على الـ1000 مشارك من الوزراء والخبراء والمستثمرين من 57 دولة لمناقشة تأثير الثورة الصناعية الرابعة على الصناعة.
اختتمت فعاليات الدورة الثانية من "القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران" بدبي، الأربعاء، التي هدفت إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها صناعة الطيران.
وجمعت القمة تحت سقفها مئات المشاركين من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من القادة والمسؤولين الحكوميين ونخبة من مشغلي الطائرات ومقدمي الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الزوار الذين سجلوا حضوراً لافتاً طيلة أيام القمة.
وعقدت القمة في الفترة من 27 إلى 29 يناير/كانون الأول الجاري، في مدينة جميرا دبي، تحت شعار "تقوية نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال للاستثمار" بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية.
واستقطبت القمة ما يفوق الـ1000 مشارك من الوزراء ورؤساء الطيران المدني والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية والمتحدثين الرسميين والخبراء في القطاعات المختلفة من أكثر من 57 دولة حول العالم، وما يزيد على 120 مستثمراً لمناقشة عوامل التأثير الحاصلة في ظل تطورات الثورة الصناعية الرابعة.
وشهدت جلسات العمل اقتراحاتٍ عملية لدعم قطاع الطيران والفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها هذه الصناعة ودورها في مسيرة التنمية المستدامة ومواجهة مختلف التحديات العالمية.
تناولت الجلسة الأولى لليوم الختامي مفهوم "المرأة وريادة الأعمال في قطاع الطيران" .
فيما ناقشت الجلسة الثانية التي أقيمت تحت عنوان "أثر التنقل الحضري في تشكيل وتوجيه استثمارات الطيران" مسألة الاستثمار ورؤوس الأموال والبحث عن وجهات وأسواق مستقرة، إلى جانب الأدوات الأنسب في توجيه وتطوير صناعة الطيران، وسبل تطوير استخدام التقنيات التكنولوجية في خلق بيئة مثالية للطائرات ومستخدميها بشتى مجالات السفر، وشحن البضائع والخدمات الموازية.
وبحث المشاركون في الجلسة الثالثة سبل "إطلاق العنان للاستثمار من أجل بناء قدرات الجيل التالي من المتخصصين في مجال الطيران" وجاءت آخر جلسات اليوم الختامي من القمة تحت عنوان "ربحية الاستثمارات المستدامة".
وعبّر سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، عن شكره لجميع المشاركين وللحضور الرفيع المستوى المتميز في القمة من قادة ومسؤولين حكوميين ورجال الأعمال وكبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع الطيران والاستثمار.
ولفت إلى أن هذه المشاركة تعكس مدى أهمية وحيوية قطاع الطيران المدني، فضلاً عن تكريسها لمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها في مجال الاستثمار في صناعة الطيران وإثرائها بشكل كبير للقمة.
وأكد السويدي أهمية دور الجلسات الحوارية التي عقدت خلال أيام القمة الثلاثة في إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف المشاركين حول ضرورة التوجه إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، الذي بات يشكل رافداً مهماً من روافد الاقتصاد.
وأضاف أن حضور هذا العدد الكبير يؤكد تلاقي وجهات النظر والالتزام بتطوير هذه الصناعة من خلال الشراكات واتفاقيات التعاون التي من شأنها تعزيز استكشاف استراتيجيات جديدة في سوق الطيران، وسبل ترسيخ ثقافة صناعة صديقة للبيئة؛ باعتبارها أحد أوجه الاستثمار الأمثل في القطاع.
وأكد أن القمة تهدف إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها صناعة الطيران؛ حيث جمعت تحت سقفها مئات المشاركين من المستثمرين في قطاع الطيران من مختلف أنحاء العالم،.
وتابع : إلى جانب عدد من القادة والمسؤولين الحكوميين والممولين من القطاع الخاص والشركات العاملة في القطاع ونخبة من مشغلي الطائرات ومقدمي الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الزوار الذين سجلوا حضوراً لافتاً طيلة أيام القمة.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز