نهائي الكونفدرالية الأفريقية.. 3 عوامل تدعم شبيبة القبائل أمام الرجاء
يبحث شبيبة القبائل الجزائري عن استعادة مجده القاري، عندما يواجه (السبت) نظيره الرجاء المغربي، في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويسعى ممثل الكرة الجزائرية لإنهاء فشله الأفريقي المتواصل منذ 19 عاما، وتحديدا منذ تتويجه بالنسخة القديمة من كأس الكونفدرالية في عام 2002.
ويملك شبيبة القبائل في سجله 7 ألقاب أفريقية، من بينها نسختان من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
"العين الرياضية" ترصد لقرائها عبر التقرير التالي 3 عوامل تدعم شبيبة القبائل أمام الرجاء في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
الحضور الجماهيري القوي
سيكون بإمكان الفريق القبائلي الاستفادة من دعم جماهيري قوي خلال الموقعة القارية أمام الرجاء في نهائي الكونفدرالية الأفريقية.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) منح موافقته على لعب المباراة الختامية للنسخة الحالية من كأس الكونفدرالية الأفريقية بحضور الجماهير.
وقام عدد كبير من مناصري شبيبة القبائل من أبناء الجالية الجزائرية في أوروبا وأمريكا بالسفر للعاصمة البنينية كوتونو من أجل تشجيع فريقهم في موقعة الحسم أمام الرجاء.
المعنويات المرتفعة
تبدو الحالة المعنوية للاعبي شبيبة القبائل مرتفعة للغاية، مقارنة بنظرائهم من الرجاء الذين يعيشون وضعية نفسية صعبة بعد فشلهم في الحفاظ على لقب الدوري المحلي، بجانب الصراعات الداخلية بين اللاعبين من جهة والمدرب والإدارة من جهة أخرى.
ويسعى مواهب الـ"جي إس كي" لاستغلال الفرصة التاريخية التي أتيحت لهم من أجل قيادة فريقهم لتجديد العهد مع الألقاب الأفريقية.
ويخوض كل لاعبي القبائل أول دور نهائي لهم في إحدى المسابقات القارية، عكس نظرائهم من الرجاء الذين يملكون خبرة أفريقية كبيرة بحكم تعودهم على لعب الأدوار الأولى في دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.
خبرة لافاني
يملك دينيس لافاني، مدرب شبيبة القبائل، معرفة كبيرة بالمسابقات الأفريقية، بحكم تدريبه في القارة السمراء بشكل منتظم منذ عام 2007.
وسبق للمدرب الفرنسي أن درب منتخب الكاميرون خلال الفترة بين 2011 و2012، كما أشرف على عدد كبير من الفرق المعروفة في أفريقيا، على غرار النجم الساحلي التونسي والقطن الكاميروني والهلال السوداني.
وعكس لافاني، فإن لسعد الشابي، مدرب الرجاء، يخوض ثاني مغامرة في القارة الأفريقية، بحكم أنه قضى معظم مسيرته التدريبية في النمسا.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA=
جزيرة ام اند امز