730 طبيبا في انطلاق مؤتمر ومعرض أبوظبي لطب العيون
730 طبيبا و٢٠ شركة متخصصة في طب العيون والبصريات يبحثون الجديد في هذا المجال وطرق تحسين وتطوير العلاجات الحالية.
يركز مؤتمر ومعرض أبوظبي لطب العيون في دورته الـ3 التي انطلقت، الخميس، في فندق جميرا بأبراج الاتحاد على أمراض المياه البيضاء "الساد" وضغط العين "الجلوكوما" وعلاجاتها الدوائية والجراحية.
يأتي ذلك امتدادا لتقليد يتبعه المؤتمر سنوياً ببحث جزء محدد من أجزاء العين وما يتعلق بهذا الجزء من أمراض.
ويبحث أكثر من 730 طبيباً و٢٠ شركة متخصصة في طب العيون والبصريات الجديد في هذا المجال وطرق تحسين وتطوير العلاجات الحالية.
ويميز هذا المؤتمر، إلى جانب أنه لجميع أطباء وجراحي العيون فهو يختص بفئة أطباء العيون في مرحلة الدراسات العليا في المنطقة، وذلك لضرورة دعم برامج التعليم الطبي المستمر الذي يعنى بتطوير الأداء المهني لأطباء العيون داخل دولة الإمارات وخارجها.
وقال الدكتور أحمد السعدي رئيس المؤتمر استشاري القرنية بمستشفى زايد العسكري إن المؤتمر يطرح 17 ورشة عمل وعمليات محاكاة متوفرة للطلبة الدارسين لمحاكاة وممارسة أحدث العمليات لطب العيون، ويوفر برامج مراجعات لتأهيل الدارسين للامتحانات.
كما يتناول محاضرة عن الذكاء العاطفي في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً الذكاء العاطفي هو الأهم في التعامل مع الإنسان خصوصا أن علاقة الطبيب بمريضه علاقة سامية، وهي ما تميز المهنة.
من جهته، أكد الدكتور عارف الشحي المدير التنفيذي بالإنابة لمدينة الشيخ خليفة الطبية إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" أن "صحة" تدعم كل المؤتمرات التي ينصب أثرها الإيجابي على المرضى المستفيدين من الخدمة.
وأوضح الشحي أن المؤتمرات الطبية تناقش الكثير من الوسائل لتخفيف الآلام وعلاج الأمراض والأحدث في تقديم الخدمات مع العلماء من أنحاء العالم، لافتاً إلى أن نشر العلم من أولويات شركة صحة، مؤكداً أن تخصص العيون من التخصصات الأساسية وتعطيه "صحة" أهمية كبرى.
وقال الدكتور عادل عبدالشفيق أستاذ طب وجراحة العين في جامعة عين شمس بمصر إنه مشارك بـ3 ورشات عمل تتضمن فحص مجال الإبصار والأشعة المقطعية في الشبكية والجلوكوما، وتقديم حالات من المرضى وفحوصاتها كنوع من التدريب العملي.
وأشاد بمستوى العلاجات التي تقدمها دولة الإمارات لمرضى العيون، ووصفها بأنها متفوقة جداً وحديثة تواكب آخر التطورات العالمية في الرعاية الطبية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تشخيص أمراض العيون.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ميسون محمد آل كرم إخصائية الشبكية بمدينة الشيخ خليفة الطبية عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر أن أكثر الحالات المنتشرة بالإمارات هي اعتلال الشبكية الناتج عن مضاعفات مرض السكري.
وأكدت أن العلاج الأول هو انتظام السكر، ويأتي بعده العلاج الدوائي في الحالات الأولى، أما الحالات المتقدمة فيتم فيها التدخل الجراحي.
وأشارت إلى أن التوعية لم تصل إلى المرحلة المطلوبة من الاستجابة عند مرضى السكري، موضحة أن مرضى النوع الأول بعد 15 سنة من الإصابة بالسكري إذا لم ينتظم السكر لديهم احتمال اعتلالية الشبكية تكون مرتفعة جداً.
وأكد خالد المالكي، وهو طبيب مقيم بالسنة الثالثة من جامعة الملك سعود بالسعودية، مشارك في المؤتمر، حرصه على المشاركة بالمؤتمرات الطبية بدولة الإمارات، لأنها من أكثر مصادر المعلومات الطبية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتدعم الطلبة بالمتحدثين العالميين للحصول على المعلومات والخبرات.
ولفت إلى أنه سيتخصص في الجلوكوما وهو يعمل حالياً على دراسة المياه الزرقاء الخلقية وكيفية السيطرة عليها جراحياً بطرق مختلفة ونتائجها، ويتمنى أن يقدم هذا البحث في المشاركة القادمة بالدورة الرابعة للمؤتمر.
أما إيمان الحمادي، طبيبة مقيمة في أبوظبي، فقد أشارت إلى أن المؤتمر يوفر عدداً كبيراً من ورشات العمل تعطي فرصة لتطوير المهارات والتعرف على خبرات الأطباء وأحدث أبحاثهم.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز