الداعشي محمد عمار عبدالقادر، من أصل تونسي، يحكي عن صدمته الكبيرة بعد أن رأى التنظيم الإرهابي على حقيقته.
استغل العنصر في تنظيم داعش الإرهابي محمد عمار عبدالقادر، والملقب بـ"أبومحمد الألماني"، من أصل تونسي، عمله مع منظمة صحية ألمانية، ليعبر إلى سوريا مروراً بتركيا، حيث منحه عمله كسائق لسيارة إسعاف المجال للانضمام لداعش، كما يشرح في لقاء خاص مع "العين الإخبارية" من سوريا.
يؤكد عبدالقادر على الدور التركي الذي لا يمكن إنكاره في مرور آلاف المسلحين من داعش إلى سوريا، فقد كانت للمخابرات التركية المجال الأبرز في تشكّل التنظيم بمعناه الفكري والأيديولوجي وحتى الجغرافي، وفقاً لكلام "أبومحمد الألماني" المعتقل الآن لدى قوات سوريا الديمقراطية.
صدمة كبيرة تعرض لها الداعشي، بعد أن رأى التنظيم الإرهابي على حقيقته، من ظلم ووحشية واستبداد وقتل وزنارين.. فلا مزايا ولا غيرها حصل عليها، كما يقول.
ويعبر محمد عمار عبدالقادر، خلال اللقاء، عن حالات الندم والنفي والاغتراب وآمال العودة إلى الحياة الطبيعية، وغيرها من الحالات النفسية والأحلام التي تراوده يومياً، حيث يسعى للخروج من سواد التنظيم إلى ألوان الحياة.. لكن ما الضريبة التي يجب أن يدفعها؟