اعترافات شقيقة فتاة المترو: لم نكن نعلم أن الفيديوهات تدر أرباحا

قررت جهات التحقيق إحالة من عُرفت إعلاميًا بـ"فتاة المترو" وشقيقتها إلى محكمة جنح الشؤون الاقتصادية، بتهمة الاعتداء على القيم الأسرية ونشر محتوى اعتُبر خادشًا للحياء العام، وذلك بعد انتشار مقطع مصوَّر على نطاق واسع يظهرهما داخل إحدى عربات المترو.
المقطع أثار جدلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن السلوك لا يليق بالأماكن العامة، الأمر الذي دفع النيابة إلى فتح تحقيق موسع في الواقعة.
وخلال جلسات التحقيق، أنكرت البلوغر آية رمضان، شقيقة المتهمة الرئيسية، ما وُجه إليها من اتهامات، مؤكدة أن الأمر لم يكن مقصودًا للإساءة أو مخالفة القوانين.
وبسؤال آية رمضان حول ما قولها في اتهامها بنشر مقاطع مصورة تعد خادشة للحياء على النحو المبين بالتحقيقات أنكرت تلك الاتهامات قائلة: محصلش
كما جاء تفصيلات أقوالها أمام جهات التحقيقات كآلاتي:
س: ما علاقتك بالمتهمة دنيا. ر. ب؟
ج: هي شقيقتي.
س: هل تقيمان معًا في منزل واحد؟
ج: نعم، أنا وأختي نقيم مع والدتنا المريضة، ووالدنا متوفى.
س: وما هي حالتكما الاجتماعية؟
ج: كلتانا مطلّقة.
س: وما مقدار ما تتحصلان عليه من دخل شهري؟
ج: حوالي عشرة آلاف جنيه في الشهر.
س: وهل يعد هذا المبلغ كافيًا لتوفير حياة مستقرة لكما؟
ج: الحياة صعبة علينا، لأننا ننفق على والدتنا المريضة، هذا بالإضافة إلى أن لدي ابنًا، وأختي لديها ابنة.
س: منذ متى وأنتِ تنشرين مقاطع مصوّرة لكِ ولشقيقتك على وسائل التواصل الاجتماعي؟
ج: منذ سنتين أو ثلاث سنوات.
س: ما هي حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي؟
ج: لدي حساب على "فيسبوك" وحساب آخر على "تيك توك".
س: هل تقومين أنتِ بإدارة تلك الحسابات أم شخص آخر؟
ج: نعم، أنا من أقوم بإدارتها، وبالنسبة لنا الأمر مجرد مزاح.
س: هل تتربحين أنتِ أو شقيقتك من نشر تلك المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي؟
ج: لا، فأنا وأختي لا نجيد القراءة أو الكتابة، وكل ما في الأمر أننا ننشر مقاطع فيديو مثل باقي الناس، ولم نكن نعلم مطلقًا أن هناك أموالًا يمكن الحصول عليها من ذلك.