«التشويش» الإسرائيلي على المسيرات الإيرانية.. هل قوض الهجوم؟
مع إعلان إيران شن هجوم على إسرائيل بعشرات المسيرات، بالتزامن مع إطلاق وكلائها هجمات من جبهات عدة، فعلت الدولة العبرية كل دفاعاتها لصد تلك الهجمات.
بين تلك الدفاعات كانت أنظمة التشويش، التي في محاولة لمنع وصول المسيرات الإيرانية إلى إسرائيل، بحسب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وأكد أن محاولات الجيش الإسرائيلي منع المسيرات الإيرانية من الوصول لأهدافها، يكون عبر التشويش عليها من قبل القمر الصناعي وإسقاطها.
فهل قوض التشويش من فعالية الهجوم الإيراني؟
وإلى ذلك، قال الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء دكتور سمير فرج إنه رغم اعتبار إيران «ثاني قوة عسكرية في الشرق الأوسط، لكونها حققت تطورا كبيرا في مجال صناعة المُسيّرات خلال السنوات الماضية، فإنّها ليست متقدمة بالدرجة نفسها، إذا ما قورنت مسيراتها مع نظيراتها الأمريكية والإسرائيلية والصينية».
وتوقع أن يؤدي التشويش الذي أشار إليه الجيش الإسرائيلي إلى التأثير على المسيرات الإيرانية، قائلا إن الطائرات المسيرة الإيرانية تعتمد على نظام الـGPS الروسي، ما يعني أن نجاح المسيرات الإيرانية في استهداف المواقع الإسرائيلية سيكون محدودًا كما تفعل الصواريخ الفلسطينية.
ذلك الوضع، دفع إيران إلى إطلاق عشرات المسيرات دفعة واحدة، من أجل إصابة على الأقل عدد من الأهداف، بحسب الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، الذي أكد أن «طهران تعلمت الدرس من الضربات الفلسطينية للأجواء الإسرائيلية».
بدروه، أكد مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق هينو كلينك، في حديث لــ«العين الإخبارية»، نجاح التشويش الإسرائيلي في إعاقة الطائرات المسيرة.
وأوضح مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق أن الإسرائيليين «متمرسون في الحرب الإلكترونية، وقادرون على التأثير على القدرات الصاروخية الإيرانية وإعادة توجيه الطائرات المسيرة».
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA=
جزيرة ام اند امز