لدعم الجيش ضد "إم 23".. 100 جندي بوروندي يصلون الكونغو الديمقراطية
في إطار قوة إقليمية شرق أفريقية، يصل، السبت، 100 جندي بوروندي إلى شرق الكونغو الديمقراطية، التي تعاني تمرد مجموعات "إم 23" المسلّحة.
وكان إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية تأثر بعودة تمرد حركة "إم 23"، التي استولت مذّاك على مساحات شاسعة من إقليم شمال كيفو.
- "إم 23" تسيطر على مدينة جديدة شرق الكونغو الديمقراطية
- "إم 23" تلقي بظلال التوتر على قمة مجموعة وسط أفريقيا
وأوضح ضابط في الجيش البوروندي، طلب عدم كشف اسمه، أن "سرية قوامها حوالي 100 جندي ستتوجه (السبت) إلى غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو".
واستولى المتمرّدون، الإثنين، على "مويسو الواقعة شمال غوما بعد سيطرتهم على موشاكي خلال الأيام الماضية، وسيطرتهم على بلدة روبايا المنجمية لفترة وجيزة".
وأكد مصدر أمني تواصل المعارك، على بُعد نحو 30 كيلومتراً غرب غوما، إضافة إلى احتلال حركة "إم 23" أجزاء من آخر طريق سالك يربط غوما بباقي مناطق شمال كيفو.
كما يقطع المتمردون في الوقت الحالي 3 من 4 طرق مؤدية إلى المدينة التي يزيد عدد سكانها علة مليون نسمة، أما الطريق الرابع، المؤدي إلى جنوب كيفو فانهار جراء هطول أمطار نهاية العام 2022.
وسمح هذا الطريق الذي يمرّ بجانب بحيرة كيفو ويؤدي إلى بوكافو بفرار جزء من الجنود والسكان عند استيلاء حركة "إم 23" على غوما في 2012.
ويعيش عشرات الآلاف من الأشخاص في مناطق يسيطر عليها المتمردون، مثل مويسو المدينة التي يزيد عدد سكانها على 30 ألف نسمة، وتسيطر عليها الحركة بالكامل.
وشهدت المدينة ومحيطها مواجهات مسلحة بين حركة "إم 23" من جهة، والجيش الكونغولي ومجموعات مسلحة من جهة أخرى.
وأقرّ قادة دول شرق أفريقيا في قمة عقدوها بأديس أبابا في 17 فبراير/ شباط جدولاً زمنياً جديداً يلحظ "انسحاب كل الفصائل المسلّحة" وبينها حركة "إم 23" بحلول الثلاثين من مارس/آذار، وفقاً لعملية من 3 مراحل تبدأ في 28 فبراير/شباط.
ورغم دعوات انسحابهم المتكررة، تقدّم المتمردون في ماسيسي وظلّوا في مواقعهم في روتشورو غرب غوما وشمالها، وهي عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
aXA6IDE4LjExNy4xMDcuNzgg جزيرة ام اند امز