قتيل وجرحى في مظاهرات معارضة لرئيس الكونغو الديمقراطية
السلطات في الكونغو قد حظرت التظاهر للمطالبة بتنحي الرئيس، الأمر الذي خرقته الجماعات المعارضة
أطلقت قوات الأمن الكونغولية، الأحد، الرصاص على المتظاهرين المعارضين للرئيس جوزف كابيلا (46 عاما) ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة آخرين بجروح.
- الإمارات تعلن إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع الكونغو الديمقراطية
- الكونغو.. متمردون يقتلون 15 جنديا من قوات الأمم المتحدة
وفي مناطق أخرى أطلقت قوات الأمن الكونغولية الرصاص في الهواء والقنابل المسيلة للدموع لتفريق تجمعات في العاصمة كينشاسا، كما أوقفت 12 طفلا كانوا يتقدمون إحدى التظاهرات.
وكانت السلطات في الكونغو قد حظرت التظاهر للمطالبة بتنحي الرئيس، الأمر الذي خرقته الجماعات المعارضة.
وطالب المتظاهرون الرئيس كابيلا بالتعهد بعدم الترشح لولاية جديدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المستعمرة البلجيكية السابقة ذات الغالبية الكاثوليكية.
وتولى كابيلا الحكم منذ 2001، وتم تأجيل الانتخابات لاختيار خلف له، والمقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول 2018.
من جانبها، تقول الأمم المتحدة إن عشرات الأشخاص قتلوا في تظاهرات معارضة للحكومة الكونغولية العام الجاري.
وارتفع التوتر في الكونغو بعد أن لبت الأطياف الرئيسية في المعارضة والمجتمع المدني نداءات للمشاركة في تظاهرات سلمية ضد الحكومة.
وأحصت فرانس برس إصابة 15 شخصا على الأقل من بينهم ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص في منطقة ماسينا.
وأضرم مثيرو الشغب النار في عربات عدة ونهبوا محال بعد أن فرقت الشرطة تظاهرة بعد قداس في المدينة، بينما أطلقت الشرطة الرصاص والغاز المسيل للدموع، ورد المتظاهرون برشق الجنود بالحجارة.
يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية لم تشهد انتقالا سلميا للسلطة منذ استقلالها عن بلجيكا في 1960.
كان كابيلا في 2001 قد خلف والده لوران كابيلا، الذي تم اغتياله، ورفض جوزف كابيلا التنحي بعد انتهاء ولايته الثانية والأخيرة التي يسمح بها الدستور، بعد أن كان من المقرر أن تجري الانتخابات نهاية العام الجاري، لكن تم تأجيلها إلى 23 ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل، ما أثار غضب معارضي كابيلا.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg
جزيرة ام اند امز