مقتل ضابط ومدني في الكونغو إثر شجار حول مزاعم بتزوير الانتخابات
ضابط شرطة أطلق النار فقتل شابا خلال الشجار فقام حشد الناخبين بالاعتداء على الضابط بالضرب حتى الموت
قتل شرطي ومدني شرقي الكونغو الديمقراطية، اليوم الأحد، في شجار بشأن مزاعم عن وقوع عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
- بدء انتخابات الرئاسة "المؤجلة منذ عامين" في الكونغو الديمقراطية
- أمريكا تغلق سفارتها بالكونغو الديمقراطية إثر تهديد إرهابي
وقال فيتال كاميرهي وهو سياسي من إقليم كيفو الجنوبي، إن شجارا اندلع عند أحد مراكز الاقتراع في بلدة والونجو، بعد أن اتهم الناخبون مسؤولا انتخابيا بالتزوير.
وأضاف أن ضابط شرطة أطلق النار فقتل شابا خلال الشجار فقام الحشد بالاعتداء على الضابط بالضرب حتى الموت.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الكونغو الديمقراطية، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المؤجّلة منذ أكثر من عامين.
ومن المُقرَّر أن يترك الرئيس جوزيف كابيلا السلطة، التي تولاها منذ اغتيال والده في 2001.
وتمثل موافقة كابيلا على الالتزام بالقيود التي يفرضها الدستور على فترات الرئاسة تقدما لهذا البلد، لكن منتقدين يقولون إن الانتخابات سيشوبها تزوير، وأن "كابيلا قد يستمر في الحكم بشكل غير مباشر، وأنه لم يستبعد ترشيح نفسه مرة أخرى للرئاسة في 2023".
ورغم تكرار تأجيل الانتخابات التي كان من المفترض أن تجرى في 2016 يقول دبلوماسيون ومراقبون للانتخابات إن السلطات غير مهيأة لهذا الحدث، ما يثير مخاوف من تكرار أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات التي جرت عامي 2006 و2011.
وقتلت قوات الأمن أكثر من 12 من أنصار المعارضة خلال حملة الانتخابات واحتجاجات عنيفة تفجرت الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت السلطات عدم إمكانية إجراء الانتخابات في 3 من معاقل المعارضة بسبب مخاوف صحية نتيجة تفشى إيبولا وأعمال عنف عرقية.
ويتجاوز عدد الناخبين في هذه المعاقل الثلاثة 1.2 مليون ناخب، من بين عدد الناخبين المسجلين في البلاد والبالغ عددهم 40 مليون شخص.
aXA6IDEzLjU5LjEyNy42MyA= جزيرة ام اند امز