الصحة العالمية: تفشي الإيبولا في الكونغو يزداد سوءا
مسؤول بمنظمة الصحة العالمية يؤكد أن التصدي لمرض الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية يمر بمرحلة حرجة رغم انخفاض عدد الحالات المصابة.
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن تفشي فيروس الإيبولا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يزداد سوءا بشكل سريع، بسبب هجمات جماعات مسلحة ومنع السكان المحليين من العلاج والانتشار الجغرافي للمرض.
وأوضح بيتر سلامة، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، بمؤتمر صحفي عقد في جنيف: "نشعر بقلق شديد من أن تجتمع عدة عوامل في الأسابيع المقبلة وتخلق انتشارا كبيرا للمرض".
ولقي ما لا يقل عن 100 شخص حتفهم في تفشي الإيبولا من 150 حالة إصابة في إقليمي كيفو الشمالي وإيتوري.
وقال سلامة إن التصدي للمرض يمر بمرحلة حرجة، وعلى الرغم من انخفاض عدد الحالات الجديدة من نحو 40 إلى 10 في الأسابيع القليلة الماضية، وحصول أكثر من 11700 شخص على اللقاح، فإن هناك عقبات كبيرة ما زالت قائمة، وأضاف أن جيوبا من "ممانعة ورفض ومقاومة" لقاح الإيبولا أدت لظهور الكثير من الحالات الجديدة.
وأشار المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية إلى أن بعض الأشخاص يفرون إلى الغابة للهرب من متابعة علاج الإيبولا وأحيانا يتحركون لمئات الكيلومترات.
وتسبب فيروس الإيبولا في وفاة 11300 شخص في غرب أفريقيا بين عامي 2013 و2016، لكن طريقة العلاج كانت أقل تقدما في ذلك الحين.