إصابة جديدة بإيبولا تدفع الكونغو لبدء حملة تطعيم
مناطق شرق الكونغو تشهد ثاني أسوأ موجة انتشار لـ"إيبولا" في التاريخ منذ 2018.
بدأت السلطات الصحية في الكونغو، الأربعاء، حملة تطعيم في مدينة جوما، كبرى مدن البلاد، بعد ظهور حالة إصابة جديدة بفيروس "إيبولا"، بعد عام من بدء انتشار الوباء.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 1700 شخص، بينما أصيب أكثر من 2600 آخرين به، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن المرض يتسبب في حمى وعادة ما يؤدي إلى نزيف داخلي حاد ومن ثم الوفاة.
وقال مدير معهد البحوث الطبية الحيوية، جان جاك ميمبي، إنه سيتم تحصين أي شخص يكون قد تواصل مع الشخص المصاب، ودعا إلى عدم الذعر، وأوضح أنه جرى عزل المريض.
وذكرت السلطات، في بيان، أن المريض كان قد سافر إلى جوما من إقليم إيتوري، وظهرت عليه الأعراض الأولية للمرض.
وتشهد مناطق شرق الكونغو ثاني أسوأ موجة انتشار لـ"إيبولا" في التاريخ منذ 2018 .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هذه الموجة "حالة طوارئ صحية دولية"، بعد وصول المرض إلى جوما، وهي مدينة يقدر عدد سكانها بمليوني شخص، وتشهد الدول المجاورة رواندا وجنوب السودان وأوغندا وبوروندي حالة تأهب قصوى.