الصحة العالمية تشيد بجهود أمريكا في مكافحة إيبولا
الفيروس قتل أكثر من 1700 شخص في الكونغو منذ إعلان ثاني أسوأ تفشٍ في العالم قبل نحو عام.
قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، مايك ريان، الجمعة، إن الولايات المتحدة قد تعزز مكافحة فيروس "إيبولا" في الكونغو من خلال السماح لمزيد من خبرائها بالسفر إلى منطقة تفشي المرض.
وذكر ريان، للصحفيين، أن العديد من الوكالات يمكنها مضاعفة جهودها وإرسال المزيد من الأشخاص.
وتابع: "من الصعب خوض معركة دون أن يكون حليفك الأفضل في صفك، لكن زملاءنا في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض قدموا دعما مذهلا، سواء في الكونغو أو في البلدان المجاورة، وهنا في جنيف في مراكز عملياتنا".
ويتطلع العاملون في مجال الصحة إلى محاصرة الفيروس عن طريق تتبع الأشخاص الذين قد يكونون في خطر وتطعيمهم، وأي شخص آخر قد يكون مصابا.
وقتل الفيروس أكثر من 1700 شخص في الكونجو منذ إعلان ثاني أسوأ تفش في العالم قبل نحو عام، وثمة مخاوف من انتشار الفيروس إلى مدينة جوما الرئيسية أو انتقاله عبر حدود الكونغو إلى أوغندا.
وعرقل ضعف الأمن في المناطق المتضررة الجهود المبذولة لاحتواء تفشي المرض، وتزايدت الدعوات لوكالات المساعدات الأجنبية لنشر المزيد من الموظفين على الأرض.
ودعا في وقت سابق المنسق السابق لاستجابة الولايات المتحدة للإيبولا، رونالد كلاين، البيت الأبيض إلى تغيير سياسته المتمثلة في إبقاء موظفي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها خارج مناطق تفشي المرض، وقالت بريطانيا "إن كثيرا من الدول تستخدم الأمن ذريعة لعدم إرسال الخبراء إلى مناطق تفشي المرض".