مقتل 14 مدنيا واختطاف 12 شخصا في هجوم بالكونجو
بعد أيام على مقتل على 40 مدنيا في سلسلة هجمات على عدة قرى شرق جمهورية الكونجو، مني البلد الأفريقي بهجوم جديد أدمى شعبه.
وقال شاهد وجماعة محلية معنية بحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن إرهابيين قتلوا ما لا يقل عن 14 مدنيا واختطفوا أكثر من 12 آخرين في هجوم شنوه، شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وأكد المتحدث باسم جيش الكونجو أنتوني موالوشاي الهجوم الذي وقع في إقليم إيتوري مساء الثلاثاء، محملا القوات الديمقراطية المتحالفة المسؤولية عنه، مشيرًا إلى أن الجيش قتل خمسة من المهاجمين وأنقذ طفلة في الخامسة من عمرها كانت مخطوفة. ولم يذكر عدد القتلى المدنيين.
وهذه القوات عبارة عن ميليشيا أوغندية تنشط في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية منذ التسعينيات، وكانت قد بايعت تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال جيلبرت سيفامويندا، وهو رئيس جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان، إن عدد القتلى في بياكاتو بلغ 16 قتيلا، منهم 14 مدنيا واثنان من مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وأضاف سيفامويندا أن نحو 15 مزارعا ما زالوا في عداد المفقودين، فضلا عن عدة أشخاص آخرين لم يتسن العثور عليهم ولا يردون على المكالمات.
الهجوم الثاني
وكانت جماعة محلية لحقوق الإنسان وممرض قالوا، مساء يوم الثلاثاء إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 40 مدنيا في سلسلة هجمات على عدة قرى في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية بين يومي الخميس والاثنين.
واستهدف مهاجمون يُعتقد أنهم أعضاء في جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة أولا مجموعة من القرويين من إقليم كيفو الشمالي بعد أن عبروا إلى إقليم إيتوري المجاور للبحث عن أراضٍ صالحة للزراعة بالقرب من نهر إيتوري في 25 أغسطس/آب.
وقال كريستوف مونياندرو، منسق جماعة حقوقية محلية تسمى جمعية احترام حقوق الإنسان إن مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة أعدموا أكثر من 40 شخصا، من بينهم نساء وأطفال، في خمس قرى منذ يوم الخميس.
وقال ماثي موباندا سالومون وهو ممرض في مستشفى بإحدى القرى التي هوجمت إنه رأى جثث 26 قرويا قتلوا في إحدى الهجمات فيما اختطف 76 آخرون.
وأكد تشارلز كيسوبي إندوكادي، حاكم منطقة بابيلا-باكيكو التي تضم القرى التي تعرضت للهجوم، أن المتمردين هاجموا عدة قرى وأن معظم الجثث لم يتم العثور عليها بعد.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjQyIA==
جزيرة ام اند امز