فاز الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بولاية ثانية لرئاسة جمهورية مصر العربية.. تهانينا له ولمصر وشعبها
فاز الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بولاية ثانية لرئاسة جمهورية مصر العربية، تهانينا له ولمصر وشعبها، ولا عزاء للنائحين واللاطمين من مرتزقة تنظيم "الإخوان المسلمين" ونظام "الحمدين". لقد كان من المهم أن يستمر الرئيس السيسي في قيادة مصر لفترة ثانية، فقد بدأ الرجل سلسلة من المشاريع الحيوية والاستراتيجية العميقة التي لابد أن يعمل هو شخصيا على استكمالها وإنجازها؛ لما في ذلك لمصر وشعبها وباقي شعوب ودول المنطقة من مصلحة قومية عليا.
وقد أثبت الرئيس السيسي أنه رجل المرحلة في مصر، وأن ما شهدته مصر من غمامة عدم استقرار بسبب أحداث عام 2011 التي قادها تنظيم "الإخوان المسلمين" طمعاً في السلطة والسيطرة والتمدد في الوطن العربي، ما كانت لتنقشع عن أرض الكنانة لولا إقدام هذا الرجل على مجابهة تنظيم "الإخوان المسلمين" دون تردد أو خوف، بدعم من شعب مصر وجيشها العظيم، وتأييد من الحلفاء الصادقين لمصر وشعب مصر، الذين لم تسلم بلادهم من محاولات تنظيم "الإخوان المسلمين" التمدد فيها أيضاً والوصول إلى الحكم.
التنمية والإعمار من جانب، والحرب الضروس الغاشمة على الإرهاب ومن يقف خلفه من جانب آخر، كانت المهمة التي تصدى لها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ولذلك، فإن مصر تستحق أن يواصل السيسي مسيرته وإنجاز عمله، عبر ولاية ثانية
الرئيس عبدالفتاح السيسي قاد حرباً حقيقية على عدة جبهات صعبة ومعقدة، لكنه تمكن من النجاح والتغلب على التحديات والصعاب التي كانت تواجهه. لقد عمل الرجل على إعمار مصر، وإطلاق عدة مشاريع تنموية وعمرانية في وقت واحد، فبذل جهوداً مضنية لإعادة مصر إلى موقعها الريادي على خارطة السياحة الإقليمية والدولية، ودشن مشاريع إسكانية تخدم المواطن المصري البسيط بأسعار في متناول اليد، وكرس وقته في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز شراكاته مع مختلف دول العالم، وفي مقدمتها دول الخليج العربي وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وعلى الطرف الآخر، كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يقاتل محارباً إرهاب تنظيم "الإخوان المسلمين" وما يتفرع عنه من جماعات إرهابية راديكالية متطرفة مدعومة بالمال القطري، تضرب بالإرهاب في عمق القاهرة وفي سيناء، وتستهدف المدنيين والعسكريين من أبناء مصر، وتسعى نحو تحويل مصر إلى كتلة من النيران. وهذا النوع من الحروب ليس سهلاً على الإطلاق، ويكفي أن الجيش المصري كان ومازال يواجه جيوباً من العصابات الجبانة التي تطلق إرهابها ثم تلوذ بالفرار متوارية. ومع ذلك كله، فقد تمكن الجيش المصري من توجيه ضربات مميتة إلى تنظيم "الإخوان المسلمين" المسؤول تماماً عن كل الإرهاب الذي تعانيه مصر.
التنمية والإعمار من جانب، والحرب الضروس الغاشمة على الإرهاب ومن يقف خلفه من جانب آخر، كانت المهمة التي تصدى لها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. ولذلك، فإن مصر تستحق أن يواصل السيسي مسيرته وإنجاز عمله، عبر ولاية ثانية، ليست فقط تمثل أمناً واستقراراً لمصر، بل للمنطقة العربية بأكملها.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة