بتغريدة لترامب.. أول جلسة استماع لنتائج التحقيق في اقتحام الكونجرس
بدأ نوّاب أمريكيّون يُحقّقون في مسؤوليّة الرئيس السابق دونالد ترامب عن الهجوم على مبنى الكابيتول، تقديم الخلاصات التي توصّلوا إليها، في أول جلسة استماع، كانت محل ترقب شديد.
وفي مستهل الجلسة، أوضحت صور نشرتها وكالة "رويترز"، عرض تغريدة شهيرة لترامب، قال رئيس اللجنة عضو الكونجرس الديمقراطي بيني تومسون، إن مثيري الشغب في الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني العام الماضي تصرفوا بـ"تشجيع" من الرئيس السابق.
وقال تومسون إنّ متظاهرين اقتحموا في ذلك اليوم مقرّ الكونجرس الأمريكي بـ"تشجيع" من ترامب، مضيفا أن "الهجوم على الكابيتول شكّل ذروة لمحاولة انقلابية".
وعرضت اللجنة البرلمانيّة صورًا لم تُنشَر من قبل لأعمال العنف خلال اقتحام الكابيتول، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وتُظهر مقاطع الفيديو هذه حشودًا تهاجم مقرّ الكونجرس الأمريكي وتدعو إلى "شنق" نائب الرئيس السابق مايك بنس، ومتظاهرًا يقرأ تغريدات لترامب عبر مكبّر صوت.
ومنذ نحو سنة، استمعت هذه اللجنة البرلمانيّة التي تضمّ تسعة نوّاب، هم سبعة ديمقراطيّين وجمهوريّان، إلى أكثر من ألف شاهد، بينهم اثنان من أبناء الرئيس الجمهوري السابق، لإلقاء الضوء على الوقائع وتحرّكات ترامب وأوساطه قبل وخلال وبعد هذا الحدث الذي هزّ أسس الديمقراطيّة الأمريكيّة.
وقُبيل الجلسة، حذّر رئيس لجنة تحقيق نفسه من أنّ المؤامرة التي كانت وراء الهجوم على مبنى الكابيتول العام الماضي، تشكل تهديدا مستمرا، قائلا إن "الديمقراطية لا تزال في خطر".
وأضاف "المؤامرة لإحباط إرادة الشعب لم تنته بعد. هناك متعطشون للسلطة في هذا البلد (...) يفتقرون إلى الحب والاحترام لما يجعل من أمريكا عظيمة".
وتحاول اللجنة التحقق من تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما اقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، ما دفع أعضاء الكونجرس ونائب الرئيس آنذاك مايك بنس إلى الاحتماء.
وكان الكونجرس وقت الهجوم يجتمع للتصديق رسميا على فوز الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن على الجمهوري ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA== جزيرة ام اند امز