54 عضوا بالكونجرس يدينون عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين
حوادث العنف ضد الفلسطينيين التي يرتكبها مستوطنون زادت بنسبة 78٪ في الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس الماضي
أدان 54 عضوا بالكونجرس الأمريكي تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، ودعوا في رسالة وجهوها للسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان إلى إدانة جميع أعمال العنف في الضفة الغربية مع تزايد هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بما في ذلك خلال جائحة كورونا.
وجاء في نص الرسالة التي بادرت إليها عضو الكونجرس ديب هالاند، وحصلت "العين الإخبارية" على نصها، "نحن نعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تدين جميع أعمال العنف التي تبعدنا عن السلام ويجب أن توضح إدانتها سواء كانت الضحية إسرائيلية أم فلسطينية".
ولفتت الرسالة إلى أن "حوادث العنف ضد الفلسطينيين التي يرتكبها مستوطنون زادت بنسبة 78٪ في الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس/آذار، وتشمل تلك الانتهاكات الاعتداء الجسدي ، اقتلاع أشجار الزيتون المملوكة للفلسطينيين ورجم سيارات يقودها فلسطينيون. ويعزو مسؤولي الأمم المتحدة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، ارتفاع عدد الهجمات ،جزئيا، إلى إغلاق المدارس في المستوطنات بالضفة الغربية".
وقالت: "مع إنشغال الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل منهجي في مكافحة انتشار فيروس كورونا، فإن أي زيادة في العنف بين الجانبين من شأنه أن يزيد فقط من صعوبة معالجة أزمة الصحة العامة المتزايدة".
وأضافت: "هذا الارتفاع ،وسط جائحة فيروس كورونا، يتبع الزيادات الكبيرة بالفعل في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين على مدى العامين الماضيين. فكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فإن "اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ... زادت بنسبة 50٪" في 2018. وشهد العام 2019 ارتفاعا بنسبة 40% إضافية في حوادث العنف ضد الفلسطينيين، وخلال الفترة الزمنية ذاتها ، سجلت الأمم المتحدة انخفاضا مطردا في عدد الحوادث التي نفذها الفلسطينيون ضد سكان المستوطنات ، وهي هجمات قام الكونجرس بإدانتها بحق وبشكل متكرر".
ونادرا ما يأسف السفير الأمريكي فريدمان لهجمات عنيفة ينفذها مستوطنين ضد الفلسطينيين ولكنه يدين بشدة أي هجمات ينفذها فلسطينيين على مستوطنين.
وكثيرا ما عبر السفير الأمريكي فريدمان عن دعمه للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في خروج عن مواقف جميع السفراء الأمريكيين السابقين.