الكونغرس "مشلول".. إرجاء اختيار الرئيس لمنتصف الخميس

قرر مجلس النواب الأمريكي، تأجيل، الجولة السابعة للتصويت على اختيار رئيس جديد له إلى منتصف الخميس.

وأصبح مجلس النواب الأمريكي بدون رئيس له لليوم الثاني على التوالي، فيما لم يؤد الأعضاء الجدد القسم، قبل أن يتم تجميد أعمال الكونغرس.

إرجاء الجولة السابعة لاختيار خليفة نانسي بيلوسي جاء بعد فشل الجمهوري كيفن مكارثي، للمرة السادسة، في الحصول على أصوات كافية لانتخابه رئيسا جديدا للكونغرس.

والأربعاء، عانى كيفن مكارثي من هزيمة لاذعة أخرى، بعد خسارته في الجولة السادسة من التصويت لانتخاب رئيس الكونغرس في ضربة كبيرة تعرض محاولته للخطر بشكل متزايد.

وتزيد خسارة مكارثي من حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان لا يزال بإمكانه تأمين حصوله على "مطرقة الكونغرس" أو ما إذا كان هناك مرشح قابل للتطبيق سيظهر كبديل له، وفقا لـ"سي إن إن".

وصوت مجلس النواب مساء الأربعاء على تأجيل الجلسة حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر الخميس، بينما يتدافع الجمهوريون لإيجاد طريق للمضي قدمًا.

كانت أغلبية الحزب الجمهوري في مجلس النواب عالقة في طريق مسدود ومثير للجدل في ظل وجود مجموعة جمهورية معارضة لمكارثي.

ولعل القتال من أجل رئاسة مجلس النواب الأمريكي، الذي بدأ في الثلاثاء أي اليوم الأول للكونغرس الـ118، ألقى بأغلبية الحزب الجمهوري الجديد في الفوضى وقوض أجندته.

وسيظل مجلس النواب "مشلولا" حتى يتم حل هذه الأزمة؛ إذ أصبح الوضع سيئًا بالنسبة لمستقبل مكارثي السياسي، حيث بدأ الحلفاء الجمهوريون في الخوف من أن زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب قد لا يكون قادرًا على استكمال مغامرته من أجل الرئاسة إذا استمرت المعركة لفترة أطول، وفقا لـ"سي إن إن".

وليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان مكارثي وحلفاؤه سيكونون قادرين على إغلاق الأصوات، فكلما طال القتال من أجل المنصب يعني تعريض النائب الجمهوري للخطر.