اقتران القمر بكواكب و"زخة شهب".. تعرّف على أبرز الأحداث الفلكية في أكتوبر
شهب الجباريات تنشط في الفترة من 2 أكتوبر/تشرين إلى 7 نوفمبر، بينما تصل إلى ذروتها في 20-21 من الشهر.
أصدر قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز، تقويماً لأبرز الأحداث الفلكية التي يشهدها شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويتضمن التقويم أحداثاً فلكيةً، منها وصول كوكب عطارد في 1 أكتوبر/تشرين الأول إلى أقصى استطالة شرقية، ويعد الوقت الأنسب لرصد الكوكب حيث يمكن رؤيته فوق الأفق الغربي لفترة قصيرة بعد غروب الشمس، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".
والاستطالة تمثل المسافة الزاوية بين الكوكب والشمس بالنسبة للأرض وتبلغ في هذا اليوم 25.8 درجة.
وقال رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد عسيري: "إن اقتران القمر وكوكب المريخ في صباح الثالث من الشهر وكذلك أيضاً في مساء 29، كما يحدث اقتران في صباح 14 أكتوبر/تشرين الأول بين القمر وكوكب الزهرة، وفي مساء يوم 22 بين القمر وكوكب المشتري".
وأضاف: "يحدث الاقتران عندما يظهر جرمانِ سماويانِ بالقرب من بعضهما على نفس خط الطول السماوي".
وأوضح أن شهب الجباريات تنشط في الفترة من 2 أكتوبر/تشرين الأول إلى 7 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما تصل إلى ذروتها في 20-21 من الشهر، ويصل متوسط عددها إلى نحو 20 شهاباً في الساعة.
ويمكن رصدها من بعد منتصف الليل وحتى الفجر حيث تزيد فرص مشاهدتها، ويتطلب رصد الشهب صفاء الجو من الغيوم وخلو موقع الرصد من الأضواء.
وأشار عسيري إلى أن كوكب المريخ يقع في التقابل في 14 من هذا الشهر، وفي التقابل تكون الأرض بين الكوكب والشمس ويشرق الكوكب في نفس الوقت الذي تغرب فيه الشمس.
ويعد أفضل وقت لرصد الكوكب حيث يكون تقريباً في أقرب نقطة في مداره من الأرض وبهذا يبدو أشد لمعاناً وأكبر حجماً.
وخلص رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز إلى أنه في أكتوبر/تشرن الأول سيظهر القمر في طور البدر مرتين في السماء، مرة في 2 والأخرى في 31 من الشهر.
ويتكرر هذا الحدث مرة واحدة كل 2.5 إلى 3 سنوات، كما يحل في هذا الشهر الأسبوع العالمي للفضاء الذي يقام في الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
ويحمل هذه السنة شعار "الأقمار الصناعية تحسن الحياة" ويطرح موضوع الأقمار الصناعية وفوائدها المتعددة وأهميتها البالغة في الحياة اليومية.
