إيطاليا والتشيك تتجهان لتخفيف "قيود" كورونا
رئيس وزراء إيطاليا طالب الاتحاد الأوروبي بضمان توافر الموارد من صندوق إنعاش جديد خلال النصف الثاني من العام لمساعدة اقتصاد بلاده
اقتربت حكومتا إيطاليا والتشيك من تخفيف إجراءات الإغلاق والقيود المفروضة للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا مايو/أيار الجاري.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إنه ربما يقوم بتخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، في وقت أبكر من المقرر أي قبل يونيو/حزيران المقبل.
وطالب الاتحاد الأوروبي بضمان توافر الموادر من صندوق إنعاش جديد خلال النصف الثاني من العام لمساعدة اقتصاد البلاد المتعثر.
ويتعرض رئيس الوزراء الإيطالي لضغوطات من شركاء التحالف ورجال الأعمال والرأي العام، بسبب فرض إجراءات الإغلاق قبل شهرين.
وفي 4 مايو/آيار الجاري، خففت إيطاليا جزئيا إجراءات الإغلاق، حيث سمحت باستئناف عمل شركات الصناعة والبناء، والمقرر أن تفتح المحال أبوابها في الـ18 من الشهر نفسه.
ومن المقرر أن تستأنف المطاعم وصالونات الحلاقة أعمالها في الأول من يونيو/حزيران المقبل، وهو الموعد الذي ربما يتم تغييره ليصبح أبكر من ذلك.
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أنه سيقضي فترة ولايته كرئيس للوزراء كاملة أي حتى عام 2023، تزامناً مع تصاعد التوترات داخل ائتلافه الحاكم في ظل الصراع من أجل إعادة النشاط الاقتصادي المعطل.
ويترأس كونتي ائتلافا يضم حركة 5 نجوم المناهضة للمؤسسات، والحزب الديمقراطي المنتمي لتيار يسار الوسط، وأحزابا أصغر.
أما التشيك، فقد نقلت وكالة "سي.تي.كيه" المحلية للأنباء عن مسؤولين حكوميين قولهم إنه قد يتم إلغاء حالة الطوارئ المرتبطة بمكافحة كورونا في البلاد بعد 17 أيار/مايو، وأن البلاد قد تنظر في تخفيف الالتزام بارتداء أقنعة الوجه.
وقال رئيس الوزراء أندريه بابيس إن الحكومة الائتلافية متفقة على عدم وجود حاجة لطلب تمديد حالة الطوارئ من مجلس النواب.
وتمنح حالة الطوارئ الحكومة التشيكية سلطات من بينها الإبقاء على حظر دخول الأجانب أو شراء السلع الطبية بالأمر المباشر دون مناقصات.
وسيكون هذا الموضوع مطروحا للنقاش خلال جلسة الحكومة يوم غد الاثنين.
وقامت الحكومة التشيكية بتخفيف كبير للقيود التي سبق أن فرضتها لمكافحة كورونا في الأسابيع الأخيرة في ظل تباطؤ معدلات العدوى.
وأصبح مسموحا للمواطنين بالسفر إلى الخارج، وأعادت معظم المتاجر فتح أبوابها.
وحتى السبت، سجلت جمهورية التشيك 8095 حالة إصابة بالفيروس و276 حالة وفاة. وتم تسجيل 18 حالة جديدة فقط.
وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة 279185 شخصا على الأقل منذ ظهوره لأول مرة في الصين في ديسمبر الماضي/كانون الأول، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز