قرقاش: استمرار مأساة الروهينغا أمر غير مقبول على الإطلاق
الدكتور أنور بن محمد قرقاش ينتقد استخدام السلطات في ميانمار للقوة ضد الأقلية المسلمة ويدعو لحل سياسي للمأساة المتواصلة
انتقد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، استخدام السلطات في ميانمار للقوة ضد الأقلية المسلمة، معتبرا أن استمرار مأساة الروهينغا والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها أمر "غير مقبول على الإطلاق".
وشهدت ميانمار تجددا لموجة عنف منظم هي الأعنف منذ 5 سنوات ضد الروهينغا، خلال الأسبوع الماضي، تسببت في مقتل 104 أشخاص، وموجة فرار جماعية.
وقال الدكتور قرقاش في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه "يمكن إيجاد الحل السياسي لهذه المأساة الإنسانية، فالعنصرية والتعصب أو اللجوء إلى العنف ليسوا حلولا على الإطلاق".
واستنكر قرقاش استمرار مأساة الروهينغا والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها، واعتبرها أمرا "غير مقبول على الإطلاق".
وتمثل أعمال العنف تصعيدا شديدا في الصراع الدائر في المنطقة منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، عندما أطلق جيش ميانمار حملة عسكرية، شملت اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة في صفوف السكان في إقليم أراخان، وقيل إن الحملة تضمنت انتهاكات لحقوق الإنسان.
ولا تمنح ميانمار الجنسية للروهينغا وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين على الرغم من قولهم إن لهم جذورا تعود لقرون في البلاد إضافة لتعرضهم للتهميش والعنف.