4.1 تريليون دولار يساهم بها قطاع الطيران في الاقتصاد العالمي
![طائرة تابعة للاتحاد للطيران](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/10/217-142519-contribution-aviation-sector-to-the-global-economy_700x400.jpg)
قال عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن قطاع الطيران يُعد من الركائز الحيوية للاقتصاد العالمي، حيث يمثل ما بين 12% و13% من الناتج المحلي الإجمالي في بعض الدول.
يوفر القطاع ملايين الوظائف ليس فقط في دولة الإمارات، بل على مستوى العالم. وأشار عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، إلى أنه يعكس الدعم المتزايد الذي يحظى به القطاع ودوره المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأضاف، في تصريحات على هامش انطلاق فعاليات "ندوة الإيكاو لدعم التنفيذ" ومبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" في أبوظبي، أن أهم إسهامات قطاع الطيران تتمثل في توفير فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي، إذ تقدر مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد العالمي بحوالي 4.1 تريليون دولار، ويوفر ملايين الوظائف، ما يعكس تأثيره المباشر على ازدهار الأفراد والأسر والمجتمعات.
وأشار إلى أن للطيران دورًا جوهريًا في تنشيط قطاع السياحة، حيث يعتمد 58% من السياح الدوليين على السفر الجوي، فضلاً عن ذلك، فإن كفاءة النقل الجوي تسهم في ربط الشركات بالأسواق العالمية، وتسهيل وصول السائحين إلى وجهاتهم، كما تعزز من قدرة الشركات على الوصول إلى العملاء والموردين في مختلف أنحاء العالم.
وقال إن قطاع الطيران يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي والشمولية، من خلال ربط المناطق النائية والمحرومة بالمراكز الحضرية، ما يتيح الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والفرص الاقتصادية، كما يؤدي دورًا بالغ الأهمية في جهود الإغاثة الإنسانية، بدءًا من الاستجابة للكوارث الطبيعية ووصولاً إلى عمليات الإجلاء الطبي، مما يساعد في تقليل العوائق الجغرافية.
وأكد أهمية المبادرات الرامية إلى ضمان عدم ترك أي دولة خلف الركب، وهو ما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لقطاع الطيران، لافتا إلى أن هذه المبادرات تعد جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية إلى تعزيز جاهزية القطاع للمستقبل، من خلال التعاون والعمل المشترك لضمان استفادة الجميع من إمكانات الطيران في التنمية والازدهار.